.gif)
أندري راجولينا أعلنت مفوضية الانتخابات في مدغشقر، الخميس 27 دجنبر2018، عن انتخاب الرئيس الأسبق أندري راجولينا رئيسا للبلاد عقب فوزه بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي جرت الأسبوع الفائت وهزم فيها الرئيس الأسبق مارك رافالومانانا.
وبحسب النتائج التي نشرتها المفوضية، فإن راجولينا (44 عاما) فاز بـ 55,66 في المائة من الأصوات مقابل 44,34 حصل عليها رافالومانانا (69 عاما).
واتسمت دورتا الانتخابات بتبادل الجانبين اتهامات بالتزوير في هذه الدولة الواقعة في المحيط الهندي.
وكان رافالومانانا قد دعا، يوم الإثنين الماضي، أنصاره إلى الاحتجاج بعدما بدا أنه يتجه إلى الخسارة مع انتهاء فرز ثلاثة أرباع أصوات المقترعين في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي كريستيان بريدا أنه لم يلاحظ أي مخالفات كبيرة في الاقتراع الذي قال إنه كان "شفافا ومنظما بشكل جيد".
وخاض راجولينا الذي كان يعمل في قطاعي الإعلان والموسيقى، منافسة شرسة مع رافالومانانا الذي صنع ثروة على رأس مجموعة للألبان منذ أزمة 2009.
وبعد انتخابه رئيسا في 2002، اضطر رافالومانانا للاستقالة سنة 2009 في مواجهة تظاهرات عنيفة نظمها راجولينا الذي كان قد انتخب رئيسا لبلدية العاصمة أنتاناناريفو، ليفرض الجيش بعد ذلك راجولينا رئيسا لمجلس انتقالي غادره في 2014.
ومنع الرجلان من الترشح للانتخابات في 2013 في إطار اتفاق للخروج من الأزمة لقي تأييد الأسرة الدولية.
وبحسب النتائج التي نشرتها المفوضية، فإن راجولينا (44 عاما) فاز بـ 55,66 في المائة من الأصوات مقابل 44,34 حصل عليها رافالومانانا (69 عاما).
واتسمت دورتا الانتخابات بتبادل الجانبين اتهامات بالتزوير في هذه الدولة الواقعة في المحيط الهندي.
وكان رافالومانانا قد دعا، يوم الإثنين الماضي، أنصاره إلى الاحتجاج بعدما بدا أنه يتجه إلى الخسارة مع انتهاء فرز ثلاثة أرباع أصوات المقترعين في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي كريستيان بريدا أنه لم يلاحظ أي مخالفات كبيرة في الاقتراع الذي قال إنه كان "شفافا ومنظما بشكل جيد".
وخاض راجولينا الذي كان يعمل في قطاعي الإعلان والموسيقى، منافسة شرسة مع رافالومانانا الذي صنع ثروة على رأس مجموعة للألبان منذ أزمة 2009.
وبعد انتخابه رئيسا في 2002، اضطر رافالومانانا للاستقالة سنة 2009 في مواجهة تظاهرات عنيفة نظمها راجولينا الذي كان قد انتخب رئيسا لبلدية العاصمة أنتاناناريفو، ليفرض الجيش بعد ذلك راجولينا رئيسا لمجلس انتقالي غادره في 2014.
ومنع الرجلان من الترشح للانتخابات في 2013 في إطار اتفاق للخروج من الأزمة لقي تأييد الأسرة الدولية.
