الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

أحمد سرحان الوجه المشرق لمغاربة العالم في عاصمة الضباب

أحمد سرحان الوجه المشرق لمغاربة العالم في عاصمة الضباب أحمد سرحان
قصص مغاربة العالم ليست فقط إرهاب واغتصاب وسرقة وجرائم، بل هي تجارب مشرقة لمغاربة لم يتنكروا لأصلهم ولتربتهم المعطاء. وهناك حكايات كثيرة تؤكد أن هناك من مغاربة العالم مصابيح نور تسير بذكرهم الركبان ويقتدي بهم البعيد قبل القريب.
نموذج هذه القصص الناجحة التي تحمل ببصمة "مغاربة ونفتخر" هو أحمد سرحان ذلك المغربي الخلوق الذي توج مؤخرا كأحسن سائق لحافلة بلندن عاصمة بريطانيا. فقط لأنه معروف بتعامله وأخلاقه مع الجميع حتى أنه كتبت عنه الصحافة البريطانية في الكثير من المناسبات.
التتويج جاء ليؤكد مقولة الشاعر، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا، ويضعنا أمام الوجه المشرق لمغاربة العالم الذي تحاول الكثير من مساحيق التجميل المغشوشة تشويهه وتلطيخه ببعض الاستثناءات والتي إن كان يجمعنا بها منطق الجنسية والانتماء الجغرافي فإن سنوات ضوئية من وجع التراب المغربي تحول بيننا وبينها إلى الابد.