الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

في ظل الأوضاع الصحية المتفاقمة بالمنطقة....عمالة الحوز تحصي مشاريعها السنوية بالملايير

في ظل الأوضاع الصحية المتفاقمة بالمنطقة....عمالة الحوز تحصي مشاريعها السنوية بالملايير

 

أوضح قسم العمل الاجتماعي لعمالة إقليم الحوز، في عرض تقدم به مؤخرا في لقاء إقليمي أمام أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلين عن مجلس جهة مراكش أسفي، أن عدد المشاريع التي أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم برسم سنة 2018، بلغت 96 مشروعا، بغلاف مالي ناهز 78 مليون و738 ألف و697 درهم، ساهمت فيه المبادرة ب27 مليون و176 ألف و713 درهم ، وقد شملت على 80 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي، بغلاف مالي يقدر ب71 مليون و638 ألف و697 درهم، بلغت فيها حصة المبادرة 21 مليون و476 ألف و713 درهم ، موزعة مابين برنامج مليون محفظة بقيمة 11 مليون و65 ألف درهم ، ودعم الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية ب 34 مشروعا ب34 مليون و206 ألف و284 درهم، و39 مشروعا مدرا للدخل بأبزيد من23 مليون و77 ألف درهم، و6 مشاريع في إطار التنشيط الثقافي والرياضي بغلاف مالي ناهز 3 ملايين و290 ألف درهم، كما أشارت الحصيلة إلى أن هذه المشاريع همت برنامج الهشاشة ب11 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب4 ملايين و700 ألف درهم، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالمجال الحضري ب4 مشاريع مليون و560 ألف درهم وبرنامج محاربة الفقر بالمجال القروي بمشروع واحد 840 ب ألف درهم .

وصرح مصدر برلماني بالمنطقة ل"أنفاس بريس" تعليقا على هذه الحصيلة،التي ساهمت فيها الجهة بحوالي 7.6 مليار سنتيم خلال 2018، قائلا " أنها لم ترقى بعد، على المستوى الطبي، على الأقل، إلى الحياة الكريمة لساكنة أكبر التجمعات القروية بالجهة، لإقليم يضم3 جماعات حضرية و36 جماعة قروية، " وأوضح ذات المصدر، أن" قلة الموارد البشرية الطبية والمعدات والتجهيزات بمستوصفات الإقليم في العديد من الجماعات القروية ك: زرقطن و اجوكاك و اوكايمدن و تغدوين و ستي فاطمة و أيت عادل و اكرفروان .... انعكس بشكل سلبي على صحة المواطنين، ما يتطلب بشكل عاجل تعزيز عملها بوحدات التنقلات الطبية و توزيع الأدوية على المرضى بالإقليم، خاصة في هذا الفصل البارد، لإنقاذهم... "، كما أشار إلى " أن المركز الإستشفائي لعمالة تحناوت، الذي لا تتعدى طاقته الاستيعابية 66 سريرا، و20 طبيبا منذ سنتين، أصبح غير قادر على استيعاب الطلبات العلاجية للمواطنين، حيث يجبرون على التنقل صوب مستشفيات مدينة مراكش للعلاج..."، كما نبه المصدر إلى غياب ما وصفهم "بالبرلمانيين الأشباح الذين لم يعد لهم أثر بالمنطقة، تاركين المواطنين بلا مخاطب يحمل معاناتهم اليومية، بشكل حقيقي للمسؤولين "....