أمر غريب يعرفه ملف محمد مكرم، حيث تم إصدار وثيقتان متناقضتان، الأولى ترفض الطلب الذي تقدم به مستشارو بلدية الكارة من أجل عزل محمد مكرم. إذ وإلى حدود صباح اليوم، الخميس 27 دجنبر 2018، كان الكل ينتظر الخبر اليقين من مصادر موثوقة، لكن موقع وزارة العدل به وثيقة أخرى تؤكد عزل محمد مكرم.

هذا الوضع جعل الحيرة تنتاب الرأي العام بمدينة الكارة وبشكل خاص المستشارون الذين قضوا الليل والحسرة تسكن مشاعرهم لكون محامي عمالة برشيد هو أول من أصدر خبر عدم عزل محمد مكرم، وطيلة ليلة البارحة ظلت خيوط "الفايسبوك "مشتعلة بين المهنئين لمكرم، والساخطين عن القرار الذي تم الترويج له بإبقاء مكرم رئيسا.

وتبعا لهذا، نتساءل: من هو القرار الصحيح والسليم؟ ومن كان وراء إصدار قرارين متناقضين؟! وقبل التأكد من مصدر الخبر نفيد قراء جريدة "أنفاس بريس" بهذه المستجدات...