الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

منحته المحكمة حق الكلام: هذا ما قاله "مول 17 مليار" حول الاتهامات المنسوبة إليه

منحته المحكمة حق الكلام: هذا ما قاله "مول 17 مليار" حول الاتهامات المنسوبة إليه زين العابدين حواص

تم يوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 عقد جلسة جديدة من متابعة فصول محاكمة زين العابدين حواص وسبعة متهمين آخرين بتهم تبديد أموال عمومية وتزوير محررات رسمية والارتشاء؛ ولأول مرة تمنح هيئة القضاء، المشرفة على هذا الملف برئاسة علي الطرشي، الكلمة لزين العابدين حواص للإجابة عن المنسوب إليه، قبل مجابهته بالاتهامات المنسوبة إليه من طرف العديد من المستثمرين على وجه الخصوص.

وهكذا تحدث حواص، في كلمته في جلسة يوم أمس الثلاثاء، بلغة البراءة، وعدم اقتراف المنسوب إليه، واعتبر التهم المنسوبة إليه هي بسبب حسابات سياسية من خصوم كانوا يسعون للإطاحة به لكي يتم إبعاده عن منافستهم، باعتباره منافسا قويا لهم.. وتحدث حواص لفترة تقارب العشرين دقيقة، بلغة "البراءة" مما هو منسوب إليه؛ ومن جملة ما قال: "لماذا أنا هنا، وأنا لم أقم بأفعال، تعاملت مع المستثمرين بما يفرضه القانون، لكنهم كانوا يريدون الحصول على تراخيص بالرغم من إتمام ملفاتهم، وكانت جهات معادية لي تتربص بي، وما قالوه في حقي ما هو إلا بسبب حسابات سياسية...".

وبإعطائه دوره في الحديث عن المنسوب إليه من اتهامات، تنطلق الفصول الرسمية لمحاكمة زين العابدين حواص الرئيس السابق لبلدية السوالم والبرلماني السابق لنفس المنطقة بدائرة برشيد.

ومن المتوقع أن تباشر الهيئة القضائية المشرفة على ملف  محاكمة "مول 17 مليار" فصولا جديدة من الاتهامات المنسوبة إليه، وذلك عبر فتح كل ملف بما يتضمنه بالمنسوب إليه من اتهامات.. وكانت البداية انطلقت عبر ملف تجزئة "منزه الساحل"، حيث تم الاستماع إلى مجموعة من الأطراف، من بينهم تقني ببلدية السوالم وموظف بقسم التعمير بعمالة برشيد...

ومن المتوقع أن تعرف هذه المحاكمة فصولا جديدة لكون لها العديد من الملفات ذات المكونات المتشابكة. وهكذا قررت الهيئة القضائية المشرفة على هذا الملف، استئناف فصول هذه المحاكمة بتحديد جلسة جديدة يوم 2 يناير 2019.