ورشات تربوية و حقوقية من تأطير الأستاذ عبد القادر رجاء و الأستاذ عبد الوهاب رفيق استطاعت جمعية آفاق مواطنة بأسفي أن تجمع تلاميذ و تلميذات مؤسسة تربوية حول مائدة موسعة عنوانها العريض المواطنة و السلوكات الإيجابية؛ من خلال برمجة لقاء تربوي و حقوقي على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
هذا، و جاء اللقاء، الذي اختير له من الشعارات " من أجل متعلم مواطن"، في إطار شراكة تم عقدها بين الثانوية الإعدادية الفارابي بأيير شمال أسفي و جمعية آفاق مواطنة، التي تشتغل على الترافع و المواطنة و الثقافة و التربية.
وفي سياق ذات المبادرة، احتضنت قاعة الأنشطة التابعة لذات المؤسسة زوال يومه السبت 22 دجنبر2018، ورشات تربوية و حقوقية من تنظيم و تأطير جمعية آفاق مواطنة؛ بحيث تمت برمجة ثلاث ورشات شملت الأولى مدخلا إلى حقوق الإنسان و لامست الثانية آليات احترام و تعزيز حقوق الإنسان؛ أما الثالثة فاشتغلت على تجليات المواطنة الحقة السلوكات الإيجابية و المواطنة.
و تفاعل الحاضرون من التلاميذ و التلميذات مع مفاهيم متعددة كحقوق الإنسان و المواطنة و الآليات الدولية و الوطنية لتكريس ثقافات احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم قراءات حول السلوكات الإيجابية و السلبية بالفضاء التربوي و الاجتماعي للتلاميذ، مع تثمين ما يجب تثمينه و تقويم ما هو في حاجة إلى بدائل و اقتراحات.
كما لامس اشتغال و تدخل الجمعية تاريخ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و دواعيه؛ علاوة على أدوار هيئة الأمم المتحدة و مجلس حقوق الإنسان المنبثق عنها؛ و كذا رهانات و مسارات حقوق الإنسان بالمغرب.
و تمكن مؤطرا اللقاء عبد القادر رجاء، بصفته رئيس الجمعية، و عبد الوهاب رفيق، بصفته نائب كاتبها العام؛ من إخراج المستفيدين من المبادرة إلى رقعه و آفاق جديدة كان لوقع كلمة المواطنة و الثقافات الإيجابية فيها إيقاع خاص و حمولات متعددة.
