السائحتان الأجنبيتان ضحيتا الإرهاب على إثر فاجعة "شمهروش" والقتل الإرهابي الهمجي؛ الذي استهدف سائحتين سكندينافيتين(نرويجية و دانماركية)، أصدرت؛ جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بلاغا، أوضحت فيه أنه بالنظر إلى أن العملية الإرهابية، كانت نكراء و شنعاء بشكل حرك الضمير الجمعي سواء المغربي أو العالمي، و لأن الحق في الحياة من أقدس الحقوق المتوافق عليها دوليا؛ إضافة إلى أن العمل الإرهابي يبقى من أهدافه الأساسية هو زرع الرعب في الآخرين عبر القتل الهمجي.
أكدت الهيأة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان، في بلاغها الذي توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه،إلى إدانتها القوية للإرهاب الظلامي الغاشم، الذي يزرع الرعب و الهمجية عبر فكره الظلامي و بسلوكات دموية بغيضة.
و أمام هول الحدث وتداعياته السلبية الوخيمة على قيم السلم و الأمن العالميين، وحقوق الإنسان من جهة، و على التنمية والاقتصاد الوطني من جهة ثانية، فإن جمعية الدفاع حقوق الإنسان تدعو مختلف فروع الجمعية و لجنها التحضيرية إلى تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن الإدانة الشديدة لكل أنواع الإرهاب الظلامي، وللتعبير كذلك عن المواساة و التضامن المبدئي مع أسر و ذوي الضحيتين. كما تستعجل تنظيم هذه الوقفات في غضون الأيام القليلة المقبل.
