وصف بيان الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، جريمة شمهروش" بالشنعاء التي تفتقد لمشاعر الإنسانية وبالجريمة الإرهابية الداعشية التي خلفت استهجان عام وطني لدى جميع المغاربة من خلال الإعراب عن مشاعر الحزن والرفض التام و التنديد القوي بجميع لغات الإنسانية، ورفضهم لمثل هذه السلوكيات الاجرامية ". ودعا بيان الشبكة كل مناضليها ومنخرطيها إلى "الانضمام والمشاركة في الوقفات التضامنية الاستنكارية التي تدعوا لها مكونات المجتمع المدني للاستنكار وشجب ما وقع على إثر هذا الحادث العارض والغريب على الثقافة والحضارة المغربية"

وأكدت الشبكة على أن المغرب "بلد الأمان والتسامح والسلم الذي يتنصرلثقافة التعايش بين مختلف الأديان، ويعد وجهة مهمة للسياح الأجانب الذين يزورون المغرب بالملايين، ولهم ذكريات غالية بمختلف مناطق المغرب، بما فيهم زوار منطقة الحوز وقمة جبل توبقال"

وطالب التحالف المدني للشباب " بتطبيق أقصى العقوبات في حق مجرمي العملية الإرهابية بمنطقة أمليل ،لتحقيق الردع العام والخاص..."، منوهة بمجهودات الأجهزة الأمنية والتعاون القضائي في "الكشف عن الخيوط والملابسات والدوافع التي أدت إلى إقدام الجناة على ارتكاب هذا الجرم الشنيع و المأساوي ". وتقدم بيان الشبكة نيابة عن كل مكونات التحالف المدني للشباب بتعازيه " الحارة لأسرة الفقيدتين". كماننوه بحجم "العلاقات الدبلوماسية بين بلد المغرب ودولة النرويج والدنمارك التي ينبغي التعاون فيها أكثر على محاربة كافة أشكال التطرف و الإرهاب والجرائم على الصعيد الدولي حماية للروح الإنسانية".