.gif)
الصحفية البريطانية مع أمازيغية بإمليل بإلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمة النكراء التي ارتكبت يوم الإثنين 17 دجنبر 2018 بمنطقة "شمهروش" ضواحي مدينة مراكش، قد تكون الصحافية البريطانية أليس أنتر موريسون قد بلغت أحد متمنياتها بعد أن سبق نشرها لتدوينة على صفحتها الفايسبوكية. وفيها عبرت عن كامل يقينها بأن مسألة محاصرة المجرمين ليست سوى مسألة وقت، خاصة، كما تردف، أن المغرب أعطى المثال في غير ما مرة على أن جميع مكوناته ضد العنف والإرهاب. الأمر الذي يعد عاملا مساعدا لرجال الاختصاص من أجهزة الأمن.
وفيما وصفت أليس مويسون الحادث بالصدمة المفجعة، استدلت بكونه متعارض جملة وتفصيلا مع الثقافتين العربية والأمازيغية المغربيتين، ولا يمت بأية صلة لما يتمتع به الشعب المغربي ككل من خصال الاستضافة الراقية ونبل التسامح، مع قبول الآخر أيا كان انتماؤه أو توجهه.
وعن تجربتها الشخصية، ساقت الصحافية البريطانية حكاياتها مع زيارة المنطقة موقع الجرم، مشددة على أنها يا ما أقامت بها وبمفردها دون أي إشكال يذكر، ويا ما اغترفت أنسا من دفء الساكنة. موجهة طلب الإثبات من كل من خاض التجربة مثلها من السياح. لذلك، تعود صاحبة الشهادة أليس، للتأكيد على تصنيف الواقعة بالمفاجأة الرهيبة قياسا بسمعة أهالي الأرض المضيافة وانشطارها الفطري عن أي ترعيب قد يلحق مخلوقا إنسانيا.
