السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

جريمة شمهروش:يتحمل مسؤوليتها من يسمح بتربية الوحوش التكفيرية وتغذيتها بفقه القتل والكراهية

جريمة شمهروش:يتحمل مسؤوليتها من يسمح بتربية الوحوش التكفيرية وتغذيتها بفقه القتل والكراهية محمد بنسعيد، والسائحتان الاسكندنافيتان الضحيتان؛ وفي إطار الصورة الإرهابيون الثلاثة، و سعيد الكحل ( يسارا)
قال الكاتب والباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية سيعد لكحل في تدوينته بموقع التواصل الاجتماعي متحدثا بصيغة اللزوم أنه يتوجب على "الأجهزة الأمنية أن تبحث في العلاقة بين قتلة السائحتين والمدارس القرآنية التي يشرف عليها القباج والمغراوي في مراكش والنواحي حتى تتضح الصورة للمحكمة فتحاكم المفتي بالقتل والمنفذ. فالقتلة هم ضحايا تلك الفتاوى ومنفذوها.".
ونظرا لخطورة العملية الإرهابية وأسلوب تنفيذها وتوقيتها ومكان التنفيذ فقد تحدث الفاعل المدني محمد بنسعيد الركيبي في تدوينة أخرى جازما بأنه "ليس اعتباطا أن يختار المجرمون عشية احتفالات السنة الميلادية ليضربوا وريد السياحة الوطنية في مقتل" وأضاف مفكك لغز العملية بالقول "وليس صدفة ان يكون مسرح الجريمة في أقاصي جبال لا يكدر سكينتها وصفوها سوى الانفلاتات المناخية التي تداهم الوديان والشعاب بسيول هي أرحم بالبشر من فعلة أولئك المجرمين".
وباستغراب واندهاش استطرد موضحا في تدوينته "وليس أمرا عاديا أن يختار الذئاب فتاتين عزلاوين إلا من حقيبتي سفر وخريطة لوطن مرغ القتلة المجرمون وجهه في التراب.". وختم الأستاذ بنسعيد تدوينته ليدق ناقوس الخطر الذي يتربص بالمغرب قائلا: "لن يكون أمرا مستساغا أن تظل رقابنا تنتظر دورها على صخرات مذابحهم.أيها الحالمون بالجنة، وحور العين، ومجالسة الانبياء والمرسلين، أفيقوا من غفلتكم فالجنة ماجعلت لأمثالكم ، لأنني لا أتصور وجودي في الجنة الى جانب القتلة.".
وبالعودة إلى تدوينة الباحث في مسار وتحولات الجماعات المتطرفة الأستاذ سعيد لكحل فقد تساءل في ختامها بالقول: "هل اقتنعتم أن الإرهاب الهمجي له دين وعقيدة؟ هل لازال من سيردد بعد اليوم الإرهاب لا دين له؟".
وأوضح موقف المسؤولية الثابت إزاء من "يسمح بتربية الوحوش التكفيرية وتغذيتها بفقه القتل والكراهية عليه أن يتحمل كامل المسئولية عن مقتل السائحتين، وأن المسئول الأول عن الجرائم الإرهابية في المغرب هي الدولة التي تسمح بنشر فقه التكفير وتأسيس دور القرآن بإشراف المتطرفين"