السائحتان الضحيتان، و الإرهابيون الثلاثة علمت جريدة "أنفاس بريس" أن الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سائحتان أجنبيتان من النرويج والدانمارك، ضواحي مدينة مراكش، لم تكن على نحو قتل عادي كما اعتقد فيما قبل، وإنما بطريقة إرهابية أسفرت عن تقطيع الجثتتين إلى أجزاء، وفصل الرأسين عن الجسدين.
وفي هذا الصدد، كان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد تمكن بناء على الأبحاث والتحريات التي سارع إلى إنجازها، من توقيف شخص يوم الثلاثاء 18 دجنبر 2018 يشتبه ارتباطه بهذا الفعل البشع. وذلك عقب نحو 24 ساعة من تنفيذه.
وفيما البحث جاري عن باقي الشركاء في الجريمة والذين تم تحديد هويتهم، يوضع الآن الموقوف تحت الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة قصد تعميق النظر في كل ما يتعلق بذبح الضحيتين البالغتين قيد حياتهما 24 و 28 سنة.
ويشار إلى الجريمة وقعت تحديدا بمنطقة "شمهروش" بإمليل على مشارف جبل توبقال صباح الاثنين، في الوقت الذي نصبتا القتيلتين خيمة قبل أن يعثر عليهما جثتين هامدتين من طرف أحد المرشدين السياحيين.
وعلى صعيد آخر، أوضح بوبكر سابك الناطق باسم المصالح الأمنية أن الشريط المنشور لا يمكن الجزم بصحته من عدمها حاليا، لأن الخبرات التقنية المتواصلة هي التي ستحمل الجواب النهائي على هذه المسألة.
.gif)
