من حين لآخر تطفو على سطح واقعنا الاجتماعي المثخن بالجراح، أحداث ووقائع يتزعمها أشخاص لن يصدق القارئ والمستمع والمواطن المغفل بوقع أقنعة أنشطتهموشخصياتهم،حين تورطهم في فضائح مقززة، وغرائبية حد القرف.

" أنفاس بريس" تشارك قراءها بنموذج من هذه العينة التي تورطت في فضيحة أخلاقية، حسب التحقيق الذي فتحته عناصر الدرك الملكي، وصك الاتهام الموجه من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية .

ـ من يكون المتهم بهتك عرض قاصر؟

يلقبونه من كانوا يدعونه لتأثيث وقفاتهم الاحتجاجية ب " شيخ المناضلين"، سواء تلك التي كانت تقام أمام إدارة المجمع الشريف للفوسفاط أو أمام بناية الجماعة الترابية، أو أمام عمالة اليوسفية، " شيخ المناضلين "، هذا كان يمتهن قبل اعتقاله حرفة سقاء/كراب، بالأسواق والمواسم. رجل طويل القامة، قوية البنية، بوجه دائري، تحفه لحية بيضاء.

ـ كيف وأين ومتى وقعت الواقعة؟

علمت جريدة " أنفاس بريس" بالشكاية التي تقدم بها أب الضحية / الطفل القاصر، يوم الجمعة 14 دجنبر 2018 ، وهو بالمناسبة من ذوي الاحتياجات الخاصة (معاق)،والذي يقطن بقرية سيدي أحمد بجماعة الكنتور بإقليم اليوسفية، في مواجهة الكراب " شيخ المناضلين "، يتهمه فيها بالاغتصاب وهتك عرض ابنه المعاق، وهذا ما أكدته مصادر الجريدة صباح يوم السبت 15 دجنبر2018.

وحسب مصادر الدرك الملكي بمركز اليوسفية، فقد تقدم أب الطفل الضحية بشكاية وشهادة طبية ضد الكراب/ السقاء يتهمه فيها باغتصاب ابنه.

وبعد اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي، ووضعه تحت الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، اعترف " شيخ المناضلين" بالمنسوب إليه، وأكد على أنه اعتاد على اعتراض سبيل الطفل القاصر المعاق، وهتك عرضه في الخلاء وسط أشجار القصب على الطريق المؤدية لقرية سيدي أحمد.