الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

الفنان حميد الزاهير يرحل تاركا صوته خالدا في أغانيه

الفنان حميد الزاهير يرحل تاركا صوته خالدا في أغانيه الراحل حميد الزاهير

توفي الفنان حميد الزاهير، صباح اليوم الاثنين 10 دجنبر 2018، بمنزله بمراكش، عن عمر يناهز 81 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان الفقيد قد نقل مؤخرا للمستشفى أكثر من مرة بعد مضاعفات صحية استدعت إدخاله لقسم الإنعاش قبل اسبوعين، قبل أن يسلم الروح لبارئها صباح اليوم الاثنين .

حميد الزاهير اسم علم لفنان مراكشي، أطرب أجيالا بأغانيه الذائعة الصيت من قبيل «لالة فاطمة» و«آش داك تمشي للزين»، وغيرها من الأغاني التي ستظل شاهدة عليه في ريبرتوار المشهد الغنائي المغربي.

كانت شرارته لا تخبو جذوتها، وهو ما شكل له دافعا من أجل المضي قدما، في جعل الأغنية أداة للتعبير عن المشاعر الإنسانية، والتغني بما تزخر به مراكش من مناظر طبيعية، وكذا بأسماء نسائية مغربية، وخدمة لتقاليد اللباس المراكشي.

كانت بدايات انطلاقه في جامع الفنا، حيث كان يقيم حفلة فنية بين سنة 1947 إلى 1951، بجوار كل من الملك "جالوق" و"باقشيش"، وثنائي من فاس كان يؤدي أغاني فريد الأطرش.

من منا سينسى فرقته التي حققت المناصفة، في ستينيات القرن الماضي، إذ كانت ترتدي لباسا تقليديا مراكشيا مثيرا للانتباه والإعجاب؛ مما جعل شعوبا عدة تُفاجئ بأدائها، كما حدث ذات سنة في حفل أقيم باليابان...

وسيوارى جثمان الفقيد حميد الزاهير اليوم الاثنين، بعد صلاة العصر في روضة باب دكالة بمراكش.

إنا لله وإنا إليه راجعون.