Sunday 20 July 2025
كتاب الرأي

حورية بوطيب: تساؤلات حول أخلاقيات تغطية الإعلام الإسباني لملف المهاجرين

حورية بوطيب: تساؤلات حول أخلاقيات تغطية الإعلام الإسباني لملف المهاجرين حورية بوطيب
بعد مرور 25 عامًا على أحداث "إل إخيدو" المؤسفة، تعود مدينة "توري باتشيكو" لتكون مسرحًا لمشاهد العنصرية والتمييز، والتي سرعان ما تتصدر عناوين الصحف. وفي خضم هذه الأحداث، يبرز دور الصحفيين كأول من يصل إلى المكان لنقل الخبر، ولكن يبقى التساؤل: ما هي الرواية التي يتم تقديمها للقارئ والمستمع الإسباني عن المهاجر و خاصة ذو الأصول المغربية؟
 
إن التغطية الإعلامية الإسبانية لظاهرة الهجرة غالبًا ما تقع في فخ الصور النمطية والأحكام المسبقة. فهل يحرص الصحفيون الإسبان على تقديم معلومات حقيقية وموضوعية، أم أنهم يركزون على نشر أخبار تزيد من حدة التوتر وتكرس الكليشيهات؟ هذا السؤال لا يخص فقط ما يحدث حاليًا في "توري باتشيكو"، بل يشمل مئات الحوادث التي وقعت في مناطق مختلفة من البلاد، والتي وإن كانت معزولة، إلا أنها تشترك في جوهر واحد: المهاجر.
حورية بوطيب، رئيسة الجمعية المغربية للصحفيين الناطقين بالإسبانية