.gif)
فتحي جمال له فضل كبير في اكتشاف العديد من اللاعبين الحاليين للرجاء قبل الفترة الحالية بسنوات عاش فريق الرجاء البيضاوي شبه قطيعة مع مدرسته التي كانت عاجزة عن مده بمواهب كروية قادرة على تلبية الخصاص التقني في العديد من المراكز وبالتميز المطلوب،لكن كفاءة فتحي جمال وبحثه المتواصل عن المواهب الكروية جعله ينجح في مجموعة من الإكتشافات التي حققت للرجاء مكسبين أساسين،الأول يتشكل في مد الرجاء بلاعبين لا يكلفون صندوق الفريق الإمكانيات المادية التي تتشكل في الصفقات المعهودة لجلب اللاعبين والثانية أفادت الفريق الأخضر في جلب جماهير إضافية، لكون كل لاعب يمثل حيا من الدارالبيضاء الكبرى، ومكونات هذه الأحياء تصر على مساندة أبناء حيها وبالتالي هو دعم إضافي لفريق الرجاء. وبالرجوع إلى المواهب الكروية التي أنتجتها الرجاء،قبل سنوات كان الفريق الأخضر متلهفا لسد الفراغات بجلب لاعبين لملأ الفراغ في العديد من المراكز والأكثر من ذلك انه كان مختصا في جلب نجوم الهواة (أبو شروان،بيضوضان،العلودي....) وبفضل المكانة الكروية الكبرى للرجاء حقق هولاء مكاسب كبري في مسارهم الكروي وبشكل خاص الواجهة الإحترافية. في الوقت الحاضر فإن مدرسة الفريق غطت الفراغات الكبرى لتشكيلة الرجاء وفق مخطط متواصل هدفه ان تشمل التشكيلة الأساسية للفريق الأخضر من أعلى نسبة من مدرسة الرجاء. تفوق 90بالمائة. وإن اللاعبين الحاليين الذين أنجبتهم مدرسة الرجاء أبانوا عن مواهب كروية كبيرة ويتعلق الأمر بكل من: بنحليب - رحيمي - بانون - العلمي - باهي - الدويك - بوطيب..... وهناك أسماء أخرى تستعد للإنضمام للفريق الأخضر وينقصها فقط عامل الإستئناس بالإيقاع الكروي المرتفع الذي يميز الفريق الأخضر.... كلمة لابد من التأكيد عليها ذلك ان فتحي جمال حريص على منح الفرصة لمن يستحقها وفي مجال اكتشاف المواهب يؤكد أنه لامجال للعاطفة....
