محمد نجيب بوليف عاشت مصلحة ترقيم السيارات الديبلوماسية ومثيلاتها بوزارة النقل، يوم الثلاثاء 4 دحنبر 2018،على وقع غليان بسبب التأخر في تسوية ملف ترقيم سيارة تابعة لمؤسسة للتعاون الدولي مرخص لها بأن تزاول عملها بالمغرب منذ عدة عقود.
إذ؛ في كل مرة يواجه ممثل المؤسسة المذكورة عقبة بيروقراطية، وكلما وفر الوثائق المخصصة يطلب منه ثانية إحضار وثائق أخرى وهكذا، لكن يوم الثلاثاء 4 دجنبر، سيصطدم المرتفقون... بأن الموظفين المكلفين بالمصلحة المذكورة غادروا الوزارة للذهاب إلى حفل أقامته سفارة التايلاند بالرباط، بشكل عطل مصالح المعنيين بالأمر، مما ولد الاحتجاج والاستنكار.
"أنفاس بريس" اتصلت بالمسؤول عن المصلحة المذكورة بوزارة النقل لمعرفة أسباب الاحتقان فأكد أن هناك مبالغة وتضخيم للأمر، مبرزا أن المصلحة "تحرص كل الحرص على إعطاء الأسبقية للسفارات والتعجيل بتسوية الملفات الخاصة بكل سفارة في آجال قياسية".
لكن المشكل يكمن - يقول محاورنا- في أن السيارات التابعة للتعاون الدولي "تخضع لمسطرة خاصة تتجلى في أن السيارة المراد ترقيمها يتعين إيداع ملفها بالمدينة التي يوجد بها ممثل التعاون الدولي. فإن كان في مراكش يضع ملفه في مندوبيتنا بمراكش وإن كان في طنجة يضع في المندوبية هناك، وهكذا دواليك. أما أن يأتي المرء إلى الوزارة فنحن لسنا ملزمين بتسلم الملف، بل هو إجراء يدخل في إطار التسهيلات التي نقدمها، لكن للأسف أصبحنا نتعرض للوم على ذلك."
