الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي أثناء توزيعه المساعدات بعد أيام من تراكم ردود الفعل الناجمة عن نشر الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي قفف معونات تتصدرها صوته، والتي كانت، أي دود الفعل، في شبه إجماع على استنكار تلك الطريقة في تقديم المساعدة لمحتاجيها.
اختار اليوم الخميس 22 نونبر 2018 ليكون شاهدا على جوابه المشفوع بما اعتبرها مبررات سلوكه.
وبذلك، نتيجة ما تابعه من عبارات الاستنكار وقذائف الاستخفاف المستهدفة لشخصه، وكذا اتهامه بالسعي إلى مصالح شخصية على حساب المعدمين. كتب الستاتي بأنه بعيد كل البعد عن تلك الإدانات، وكل ما يحركه هو نفسه التواقة لفعل الخير والمتأثرة برؤية مساكين لا حظ لهم حتى في قوت يومهم.
ويردف صاحب "كاينة ظروف" أن الزمن لم يرحمه هو الآخر في وقت من الأوقات، وياما عانى الأمرين أيام الفقر والعوز. الأمر الذي لم يكن معه قادرا على تناسي أويقات "الزلط" وما فعلته به. وكذلك يحس تجاه الآخرين الآن. ومن ثمة، فهو مصر، بحسب قوله، على مواصلة إعاناته وإن أشرف على الإفلاس أو "بقات عندو ربعادريال".
أما فيما يتصل بنواياه في اقتحام عالم السياسة والانتخابات أو الانتماء إلى حزب معين، فرد الستاتي بانعدام تلك الرغبة لديه على نحو كلي، ولا يفكر فيها إطلاقا. ملفتا إلى أن هيأته السياسية أعم وأشمل. إنها "المغرب" طالما هو مِلك لكافة المغاربة دون استثناء بشعار "الله، الوطن، الملك".
وسجل بأن الهدف من وضع صورته على القفف ونشر فيديوهات موثقة لا يتعدى محاولة استفزاز باقي الفنانين والرياضيين للقيام بمثل ما قام به، وتحريضهم على صعود الجبال لتحرير المحاصرين بالثلوج، ولما لا بناء المدارس والمستشفيات. دون أن تنحصر مبادراتهم في أولوية التمظهر بـ"الكوستارات" و"التكاشط" ومصلقات السهرات. وذلك إيمانا منه بأنه إذا كان التنافس في مجال الإبداع مستحب، فإن مد يد العون هو ما يستحق بامتياز أن "يتفلعص فيه المتفلعصون".
