الخميس 28 مارس 2024
رياضة

الفصيل الودادي وينرز 2005 يكشف خبايا التسيير العشوائي للفريق

الفصيل الودادي وينرز 2005 يكشف خبايا  التسيير العشوائي للفريق إلترا وينرز
نشر الفصيل الودادي وينرز 2005 بلاغا وصفه ب"بلاغ هام" أشار فيه أنه بعد انتظار دام أزيد من 18 سنة خرج الفريق من نصف نهائي كأس العرش ، ضد خصم نتفوق عليه من جميع النواحي. بعد ذلك بأيام قليلة يخرج الفريق من كأس زايد ضد أسوء نسخة من النجم الرياضي الساحلي في السنوات الأخيرة وبأداء أقل ما يُمكن أن نقول عنه إنه كارثي.وأكد البلاغ أن هذه الإخفاقات هي نِتاج إصرار رئيس النادي على حَماقاته وتسيِيره الفردي.واضاف:لطالما اعترضنا على سياسة المكتب المسير وفشله في تدبير القضايا بعقلانية ، سواء عبر تقارير المباريات أو عبر رسائل على أرض الواقع ، النّقد البناء الذي مارسناه في الأيام التي كانت فيه النتائج إيجابية ، كنا نسعى من خلاله لضمان الإستمرارية ورؤية الفريق في القمة ، خاصة أن كل الألقاب ممكنة في ظل تراجع المنافسين محليا وقاريا . 
وجاء في البلاغ أنه للأسف،كنا دائما نُواجه بفئة تعترض على الحق وعلى المطالب العادية بحجة أن النتائج إيجابية ، نفس الفِئة نراها اليوم تتحدث عن سوء التسيير والتدبير . 
أين كانت تلك الفئة حينها ؟ أم أنها كانت تظن أن النتائج الإيجابية ستتواصل في ظل هذا العبث . 
والواضح هو ان مصلحة الفريق تهمهم فقط عند الهزائم ، وليس في كل الظروف . 
نحن لا تهمنا النتائج بقدر ما يهمنا التسيير العقلاني والمنطقي الوحيد الذي يضمن البقاء في القمة .  
لا يمكن أن نصمت ونحن نرى مجموعة من المأجورين دائما يظهرون في الصورة ، رائحتهم القذرة فاحت ، ويكفي ما اقترفوه في حق الوداد عند كل ميركاطو . 
وبدل قطع الطريق على هؤلاء يتم احتضانهم . 
إنهم جنود الفايسبوك ، جنود الحسابات الوهمية المستعدين لإشهار سمومهم عند تلقي الإشارة . 
ناهيك عن مجموعة من اللاعبين المتهاونين ، لاعبين بدون روح وبدون أخلاق مادام أن خِيانة القميص تسري في عروقهم . 
من يختار المباراة التي يقاتل فيها ويختار المدرب الذي يقاتل معه فهذا معناه أن هؤلاء اللاعبين لا يستحقون ارتداء القميص . 
 
طريقة لعبهم تُثير الإشمئزاز ، على هؤلاء أن يستحيُوا من أنفسهم ويَشكروا الأقدار التي مكنتهم من ارتداء اللّوغو . 
أن تحقق لقبا مع الفريق لا يعني أنك قد بلغت المجد الكروي وأن ذلك يعطيك الحق في تقديم العُهر الكروي الذي شاهدناه . 
فلتتنافسوا على أجمل الصور بالأنستغرام ولتواصلوا جمع اللّايكات والتعليقات فتلك هي الإحصائيات الوحيدة التي تتفوقون فيها أما أرقامكم داخل الميدان فهي هزيلة . 
النادي لن يتقدم للأمام في ظل هذا المحيط النَّتِنْ ، ولن تتحسن أحواله وإن تحسنت نتائجه بين الفينة والأخرى . 
مشاكل النادي لا ترتبط بتغيير شخص مُعين ، فقد سئمنا إخفاء الكوارث بهذا الإسم أو ذاك . 
جمهور الوداد أذكى من إلهاءه بالبنزرتي . 
اليوم على الغيورين عن النادي أن يستفيقوا من سباتهم ، الأهم هو تعبئة الشُّرفاء القادرين على إعطاء الإضافة للنادي من خلال الإنخراط وتشكيل قوة من الداخل قادرة على تحصين الوداد من المفسدين . 
منخرطين يقطعون الطريق على كل من يريد تخريب الوداد ، ويُنهون زمن رفع الأيادي والتصفيق بسبب أو بدون سبب .ويحاسبون كل من سوَّلت له نفسه الإستهتار بوداد الأمة . 
وختم البلاغ بالقول:اليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لمنخرط قادر على أن يضع أُصبعه على الجرح ، منخرط يرى المنكر فيُغيره .. 
منخرط متحرك يمارس الرقابة على عمل المكتب المسير ، فيُقوِّم اعوجاجه . 
من هذا المنبر إلترا وينرز تدعو الوداديين الشرفاء والاحرار للإنخراط بكثافة من أجل قوة من الداخل بإمكانها ممارسة النقد البناء وتصحيح الأوضاع السلبية .