على هامش مشاركة الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال جمهورية غينيا، بتكليف من الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 02 أكتوبر 2018، بالعاصمة كوناكري، تباحث الحبيب المالكي معClaude Kory Kondiano  رئيس الجمعية الوطنية لغينيا بحضور إدريس اسباعين، سفير الملك بغينيا.

وخلال هذا اللقاء شكر المالكي رئيس الجمعية، طيب واهتمام الاستقبال من لدن المسؤولين الغينيين، مشيرا إلى أن حرص الملك محمد السادس الحضور ومواكبة الاحتفال بالذكرى الستين بعيد استقلال جمهورية غينيا يترجم إرادته الثابتة في الوفاء بنهج تقوية التعاون جنوب-جنوب. مضيفا أن غينيا كوناكري، ومن خلال التاريخ المشترك مع المملكة المغربية، منذ فجر الاستقلال، يجعل العمل بينهما تكامليا ووثيقا.

ومن جانب آخر اعتبر المالكي أن تقوية الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين يمكنها أن تقوي أواصر الإخوة والعلاقات السياسية والفرص الممكنة للتبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وذلك عبر اعتماد تبادل مؤسساتي لوفود برلمانية لمجموعتي الصداقة للطرفين.

وفي نفس السياق، دعا الحبيب المالكي إلى مواصلة التنسيق على مستوى البرلمانات الإقليمية والدولية، خاصة بعد رجوع المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وما يواكب ذلك من الاندماج والانخراط في مختلف المؤسسات الإفريقية الجهوية ذات الصِّلة، ونفس الأمر فيما يتعلق بطلب الانخراط في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا CEDEAO

وفِي الأخير توجه رئيس مجلس النواب بدعوة نظيره الغيني لزيارة المغرب، والتعرف على مختلف الاوراش المباشرة في المجال التنموي.

من جانبه شكرClaude Kory Kondiano  رئيس الجمعية الوطنية الغينية الملك على حضور المملكة المغربية لتخليد الذكرى الستين لاستقلال جمهورية غينيا، ومن خلالها الاحتفاء برموز الوحدة والتضامن والاندماج الافريقي.. كما أكد على تطابق وجهات النظر مع رئيس مجلس النواب المغربي فيما يخص التكامل والتعاون البرلماني من خلال مجموعتي الصداقة بالمجلسين. ورحب رئيس الجمعية الوطنية بدعوة الحبيب المالكي لزيارة المغرب بداية السنة القادمة.

وفيما يتعلق بطلب انخراط المغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا CEDEAO، أكد Claude Kory Kondiano  أن جمهورية غينيا كوناكري تظل وفية لقناعتها في دعم المملكة المغربية للانخراط التام في CEDEAO، وهي تدعو باقي الأطراف إلى النظر إلى الامر بمنطق مستقبلي استشرافي وليس آني، خدمة لمكونات المجموعة ولحلم الاندماج الإفريقي الذي ينادي به الجميع.