الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

زاكورة.. ضحية خيانة زوجته مع عشيقها يطالب بتسريع إجراءات الشكاية

زاكورة.. ضحية خيانة زوجته مع عشيقها يطالب بتسريع إجراءات الشكاية صورة أرشيفية

اتصل بجريدة "أنفاس بريس" الزوج الذي تخلت زوجته عن أبنائها وطالبت بالطلاق من أجل عشيقها بزاكورة، متسائلا عن مآل شكايته التي تقدم بها ضد زوجته في شأن الخيانة الزوجية (المحضر المنجز من طرف المركز الترابي التابع للدرك الملكي بزاكورة رقم 949 بتاريخ 26/06/2018 والذي بعث به إلى النيابة العامة لدى ابتدائية زاكورة بتاريخ 03/07/2018 وأحيل على شعبة المحاضر يوم 10/07/2018.)، ولازال لم ينظر في شأنه بعد، يقول الزوج المتخلي عنه من طرف زوجته، مطالبا الجهات المسؤولة بتسريع الإجراءات قصد تعيين جلسة محاكمة المتهمين، خاصة وأن العشيق الذي يقطن بجواره بنفس الدوار لازال يصول ويجول غير مبال بالأمر يقول الزوج. أكثر من ذلك، يشدد المشتكي، أن "هواجس" الانتقام بدأت تراوده في ظل الظروف الراهنة.

و تعود تفاصيل القضية إلى بداية شهر مارس الماضي لما تلقى الزوج (ي.ك) القاطن بدوار "تغزرت "بجماعة ترناتة بزاكورة صدمة قوية بعدما اعترفت له زوجته والأم لطفلتين، وأمام والديها وعائلته وأصهاره أنها كانت تتواصل هاتفيا مع عشيقها (ب.م) بنفس الدوار لمدة تزيد عن 4 سنوات. ففي تصريح حصري خص به الزوج المصدوم الجريدة قال "انه بعد 10 سنوات من الزواج والتي بدأت سنة 2008 توجت بإنجاب طفلتين (م . 9 سنوات) و (اس. 3 سنوات) من زوجته (ر.ب) ذات 27 ربيعا. وبعد 4 سنوات من الاستفزاز عبر الهاتف لعشيق الزوجة، حيث كان يخبرني كلما أتيحت له الفرصة بأن زوجتي "تخونني" و على اتصال به خاصة أثناء سفري للعمل بالدار البيضاء دون أن يؤكد الممارسة الجنسية. أمام هذا أرغمت صباح يوم 10 من شهر مارس الماضي على أن أفاتح زوجتي في الموضوع يقول الزوج. حيث اعترفت وأمام عائلتي وعائلتها أنها كانت تتكلم هاتفيا مع "حبيبها الأسبق" لمدة تزيد عن الأربع سنوات، حيث كانت زوجته على علم بذلك بل هي من كانت تناديني للجلوس والحديث مع زوجها الذي هو في نفس الوقت "عشيقي" تقول الزوجة على لسان زوجها بل اكثر من ذلك كان (العشيق) يقول لزوجته أنه سيتزوجها".

أمام هذه الفضيحة يقول الزوج في تصريحه للجريدة، تمالك أعصابه واختار الطرق القانونية حيث قام بتقديم شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بزاكورة أرفقها برقم هاتف زوجته الذي يحتوي على أشرطة المكالمات التي دارت بينهما، ليتم إحالتهم على المركز الترابي للدرك الملكي بزاكورة وتم الاستماع إليهم جميعا (الزوج والعشيق والزوجة) في محضر قانوني تبعا لتعليمات النيابة العامة بعد ذلك تم تقديمنا أمام انظار وكيل الملك، الذي ربما لم يلمس ثبوت الخيانة الزوجية يقول الزوج، لذلك أعاد الملف إلى الدرك الملكي من اجل تعميق البحت.

وموازاة مع هذه الأحداث ومن أجل تسريع فك الارتباط بزوجها أبرمت معه اتفاقا على الطلاق بالتراضي حصلت الجريدة على نسخة منه تلتزم فيه بتنازلها تنازلا تاما ونهائيا عن المستحقات المترتبة عن الطلاق وواجبات نفقتها لفائدة زوجها، كما تلتزم في نفس الوقت بالتنازل عن حضانة طفلتيها ( م واس). والجدير بالإشارة أن العشيق (ثلاثيني) وهو الآخر متزوج وله طفلين.