السبت 20 إبريل 2024
رياضة

حتى نفهم كيف أوقعت الرئيسة الكرواتية السياسة في قلب الرياضة..

حتى نفهم كيف أوقعت الرئيسة الكرواتية السياسة في قلب الرياضة.. رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش

من أقوى الفرق المشاركة في مونديال روسيا؛ الفريق الكرواتي  الذي أقصى فريق روسيا - البلد المنظم للمونديال - وسينازل فريق إنجلترا في النصف الثاني من المونديال و من الممكن أن يتغلب عليه ويصل إلى النهائيات ضد فرنسا، ويمكن أن ينتصر على فرنسا و يفوز بكأس العالم 2018 .

ما علاقة نجاح هذا الفريق الكروي بالسياسة؟

رئيسة وزراء كرواتيا باعت الطائرة الرئاسية وسافرت لتشجيع فريق بلدها على متن الخطوط الجوية الكرواتية في الدرجة السياحية، اشترت تذكرة الدخول إلى الملعب لتشجيع فريقها كباقي المتفرجين، جلست في المدرجات وسط جمهور بلدها، ألح عليها رئيس وزراء روسيا، فالتحقت بالمتصة الشرفية.

رئيسة كرواتيا قلصت راتبها بـ 30 في 100 وفرضت ذلك على وزراء حكومتها والسفراء والموظفين الكبار، و فرضت على جميع المسؤولين التقشف وعلى البعثات الدبلوماسية، حاربت الفساد المالي ورفضت خصوصة  المؤسسات العمومية وخفضت الضرائب على صغار الموظفين والحرفيين والفلاحين ، وأقسمت ألا تتعامل مع البنك الدولي إلا اذا كان القرض سيمول مشروعا ضروريا ومربحا وناجحا. أصبحت كرواتيا من الدول الناجحة اقتصاديا والمستقرة سياسيا. وهي الدولة الصغيرة التي خرجت من حرب طاحنة أتت على الاخضر واليابس في البلقان، حرب البلقان التي فتت الاتحاد اليوغوسلافي الذي أسسه المارشال تيتو وهو من أصل كرواتي.