الثلاثاء 30 إبريل 2024
سياسة

الاشتراكي الموحد يشرع أبوابه في وجه المواطنين، وتزايد طلبات الانخراط

الاشتراكي الموحد يشرع أبوابه في وجه المواطنين، وتزايد طلبات الانخراط

حج العشرات من المواطنين والمواطنات، للمقر الرئيسي للحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء، نهاية الاسبوع الماضي، وهو ما اعتبر حسب المنظمين لقاء الآفاق الرحبة من خلال حضور أزيد من 200 مواطن ومواطنة من مختلف الاعمار والأوساط الاجتماعية للقاء الأبواب المفتوحة، من أجل التواصل والتعريف بالبنية التنظيمية للحزب وقطاعاته الموازية.

اللقاء نظم على شكل حوارات مباشرة مع مسؤولي الحزب والمواطنات والمواطنين في كل ما يخص القطاع الطلابي وشبيبة الحزب والقطاع الجامعي وكذا القطاع النسائي. وقدمت خلاله توضيحات ومعطيات حول طبيعة كل قطاع وعلاقته بالحزب وبنيته التنظيمية الخاصة ومواقع تواجده.  

بعدها فتح نقاش عام، تناول العديد من التفاصيل لتوضيح الكثير من القضايا التنظيمية والسياسية، كما تمت الإجابة على العديد من الأسئلة التي أثارها الحاضرون، تتعلق بمنهجية العمل ومواقف الحزب من بعض القضايا السياسية الراهنة والآفاق المستقبلية.

في تدخل الأمينة العامة نبيلة منيب، شددت على انفتاح الحزب وفيدرالية اليسار الديمقراطي، كل الطاقات المناضلة، الراغبة في المساهمة الجادة للخروج بالبلاد من الوضع اللاديمقراطي حيث تنعدم العدالة الاجتماعية، والمساواة الكاملة بين المواطنين والمواطنات، كما تفاعلت مع مختلف التساؤلات والاستفسارات التي تقدم بها الحاضرون والحاضرات.

استغرق اللقاء خمس ساعات متواصلة، تخللها حفل شاي ووصلات موسيقية وغنائية، كما تم عرض منشورات مركز محمد بنسعيد للأبحاث والدراسات.

عرف اللقاء إقبالا على طلبات الانخراط، بحيث تم تسجيل 70 طلبا جديدا، همت أشخاصا من مختلف عمالات إقليم الدار البيضاء.

يذكر أن هذا اللقاء ضمن الأبواب المفتوحة للحزب الاشتراكي الموحد بعد الثاني في ظرف أقل من شهر بعد اللقاء الاول نظم على إثر توصل الحزب بالعديد من طلبات العضوية بإقليم الدار البيضاء، عن طريق البريد الإلكتروني، والتي تجاوزت 1500 طلبا.

لقاء يندرج ضمن الاحتفاء بنتائج انتخابات 7 اكتوبر ووفاء لكل من وضع الثقة في برنامج فيدرالية اليسار واختياراتها السياسية، وهو ما اعتبرته نبيلة منيب هو أكبر انتصار حققته الفيدرالية خلال التجربة الانتخابية التشريعية.