أجلت المحكمة الابتدائية بالجديدة في جلستها أمس الاثنين النظر في القضية التي يتابع فيها المدعى عليه رضوان اسرموح الملقب بـ "سكيزوفرين" إلى يوم 21 نونبر المقبل، وهي القضية التي رفعها ضده إلياس العماري الأمين العام لحزب "البام" والذي يتهم فيها اسرموح بالاعتداء عليه بالسب والشتم و التهديد بالقتل.
"أنفاس بريس" اتصلت بالأستاذ "اسحاق شارية "المحامي بهيئة الرباط والقيادي بالحزب الليبرالي والذي ينوب عن "السكيزوفرين "، فأكد نفيه التام لكل ما قيل ، في هذا الحوار:
+كيف تردون على ما ورد بأن تأجيل المحاكمة جاء بطلب منكم باعتباركم تمثلون دفاع المدعى عليه رضوان أسرموح "سكيزوفرين " وليس من طرف دفاع المدعي إلياس العماري ؟
++ ما ورد هو كذب وافتراء وسوف تتخذ في شأنه الإجراءات القانونية ضد من أطلق هذا الخبر لأننا نتوفر على محضر الجلسة كما نتوفر على الإستدعاءات التي كلغتنا بها المحكمة لتوجيهها لإلياس العماري ودفاعه الذي تغيب ،وأنه لا يمكن إخفاء الشمس بالغربال، وقد كانت وسائل الإعلام حاضرة في الجلسة وكذلك وجوه حقوقية ونقيب هيئة المحامين بالجديدة إلى جانب نقباء آخرين وغيرهم وبالتالي فمن العيب كثيرا تزوير الحقائق بهذه الطريقة البشعة، و نحن عندما سنخرج المحضر ليطلع عليه الرأي العام سيعرف الكل من حضر الجلسة ومن تغيب عنها و قد كنا جاهزين للمرافعة .
+البعض يدعي بأنكم بهذه المرافعة الجديدة تحبون الشهرة وتلميع صورتكم وحب الظهور مهما كلفكم ذلك من ثمن كما فعلتم في قضايا أخرى، فما هو رأيكم حول هذه التعليقات، ألا تعتبرونها تشهيرا بكم ؟
++ هذا ليس ذنبي إذا أنا استجبت لكل من قصد مكتبي لكي أنوب عنه، وبالتالي فأنا أدافع عن موكلي رضوان أسرموح الذي اتصل بي وتوصلت بملفه؛ بعدما تقدم إلياس العماري بدعوى ضده واتصال موكلي بي جاء نظرا لسمعتي الطيبة ،و ما أتوفر عليه من الشواهد العليا وتجربتي في الميدان بجانب الأستاذ النقيب محمد زيان، وبالتالي فأنا دائما أحاول أن أكون إلى جانب الحق والضمير وليس من شأني أن تكتب عني بعض الأقلام ما تشاء ، كما لا أعتبر ذلك من قبيل التشهير، وقد تعلمت من خلال الممارسة كمبدإ اساسي أنه من الواجب احترام الإعلام و رجال الثقافة والفن وكل من يقول كلمة الرأي، وأنا لن أنزل إلى مستوى إلياس العماري والذي لا يملك حتى الشهادة الإبتدائية ويبني سمعته السياسية على الكذب والإفتراء ، وعلى أي حال فالمحاكمة فيها أسرار وستكشف فيها ملفات !