كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن القاهرة ترى في موسكو، الحليف الموثوق في هذه المرحلة لأنها على عكس واشنطن، لا تهتم بموضوع حقوق الإنسان في مصر، كما أنها تشكل مصدرا هاما للسياح الأجانب القادمين إلى شرم الشيخ.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، تعليقا على إعلان القاهرة وموسكو عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر، أن النظام الحالي في مصر لا يريد الاعتماد بشكل كامل على أمريكا، خاصة أنها تخلت في السابق عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي كان يعتمد عليها بشكل أساسي، حسب تعبيرها.
وافادت الصحيفة أن تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، ربما يعود إلى رغبة القاهرة في عدم إغضاب موسكو في هذا التوقيت، حيث تجري الدولتان محادثات لاستئناف الرحلات السياحية بينهما، بعد توقفها في أعقاب حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء أواخر أكتوبر من العام الماضي.
واشارت "وول ستريت جورنال" إلى القول: "إن موسكو صديق له أهمية خاصة بالنسبة للقاهرة في هذه المرحلة، لأنها على عكس الولايات المتحدة وأوروبا، لا تهتم بالشأن الداخلي لمصر، كما تتشاركان نفس العداء للإسلاميين".
