كشفت أسبوعية "جي د يدي" الباريسية أن فرنسا تتوفر على أكبر احتياطي من الجهاديين، إذ يبلغ عددهم 15 ألف شخص.

وحسب ما أكدته مصادر من باريس، فإن الأمن المغربي سبق له أن اطلع على قائمة هذا الاحتياطي، وقام بفحص هويات "الإرهابيين" الذين يحملون الجنسية المغربية، مما سمح له بتضييقهم ومراقبة تنقلاتهم وشبكة العلاقات التي ينسجونها في ما بينهم.

ونقلا عن مصدر أمني، تؤكد الصحيفة الفرنسية أنه يجري مراقبة هؤلاء الأشخاص بشكل يومي، خوفا من اقترافهم لعمليات إرهابية لصالح داعش فوق التراب الفرنسي.

ويضيف المصدر نفسه، أنه في الوقت الذي يتحدث الجميع عن "القائمة إس"، فإن هذه اللائحة الجديدة تسمى "لائحة المعروفين للوقاية من التطرف الإرهابي"، يتم تحيينها بشكل منتظم منذ مارس 2015.

وأفاد المصدر الأمني أن 4000 شخص من المسجلين في القائمة بإمكانهم القيام بعمليات إرهابية، وأن مصالح الإدارة العامة للأمن الداخلي تقوم بمراقبتهم "كأهداف فعلية"، في حين أن عددا آخر مماثلا يعتبر أقل خطورة تقوم بمراقبته  المصلحة المركزية للاستخبارات الترابية، بينما يوجد ما تبقى في لوائح الشرطة القضائية والدرك والاستخبارات الباريسية.

وتضم القائمة المذكورة العديد من المعطيات حول هؤلاء الأشخاص (الهوية مكان الإقامة، السوابق العدلية و أو النفسية...)، وكذلك العلاقات القائمة بينهم وأماكن اللقاء.