الأحد 19 مايو 2024
سياسة

بنكيران يواصل "تعاويد المعطي للمعطي" بمراكش وينعت شباط بـ "بوودينة"

 
 
بنكيران  يواصل "تعاويد المعطي للمعطي" بمراكش وينعت شباط بـ "بوودينة"

واصل عبد الإله بنكيران الأمين العام للبيجيدي، أثناء ترأسه مساء أمس الخميس 29 شتنبر لتجمع انتخابي بمراكش، خطابه الوعظي المليء بالحكايات والمواقف الشخصية، الذي شبه حديث شخصيين عاديين يزجيان الوقت في المقهى.

والأدهى من ذلك أنه قسم المغاربة إلى طائفتين: الأولى تعمل "بنية الله" وبالصدق والأمانة، ويحبها الله وعباده وجديرة بثقة الشعب، وأخرى هي  فئة المخلوضين (وهي العبارة التي وصفهم بها) والكذابين والمخادعين الذين يبيعون الوهم للناس. وطبعا جعل نفسه وأتباعه وأعضاء حزبه والمرشحين باسمه من طائفة الملائكة.

وتحدث زعيم حزب العدالة والتنمية عن نفسه كما لو كان قدرا إلهيا. إذ كرر غير ما مرة أن الله هو الذي أراده أن يكون على رأس الحكومة، وأنه "إذا أراد الله تعالى سنكون على رأس الحكومة لولاية ثانية وثالثة ورابعة..".

إلى ذلك، وصف بنكيران خصمه العنيد حميد شباط الأمين العالم لحزب الاستقلال بـ "بوودينة" الذي وشوشوا له بالخروج من الحكومة وطمعوه بالوهم، وظل ثلاث سنوات ينتظر دون أن ينال شيئا. أما إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، فقال في شأنه "إن سيرته أبشع مما يكون.. وعاد قطر به السقف".