انسحب الأساتذة التابعون لتيار الحزب الإشتراكي الموحد، يوم الأحد 20 ماي 2018، من اللجنة الإدارية التي كانت مهيأة لاختيار المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي.

وجاء انسحاب الأساتذة المحسوبين على حزب نبيلة منيب، من الاجتماع الذي احتضنه مدرج ابن خلدون بكلية الآداب في الرباط، بعد أن تبين لهم حدوث مناورات في الخفاء لا تتماشى مع الجو العام الذي حرصوا على سيادته،إذ تم "طرز" تدابير مسطرية على المقاس لحصر تمثيلية الاشتراكي الموحد في عضوين فقط بالمكتب الوطني من أصل 19 عضو، علما أن المكتب السابق كان مكونا من 13 ومع ذلك كانت تمثيلية الاشتراكي الموحد فيه بعضوين، فجاء الانسحاب احتجاجا على التآمر لإعداد طبخة انتخابية لتشكيل مكتب وطني على المقاس. كما علمت جريدة "أنفاس بريس" من مصدر مقرب من  اللقاء، الذي أضاف بأن سبب قرار الانسحاب لم يأت صراحة سوى ليكمل ما تم وقوعه من مجازر تنظيمية أثناء المؤتمر الذي احتضنته مؤخرا مدينة مراكش.

وأوضح مصدر "أنفاس بريس" بأن المؤتمر الأخير شهد تجاوزات بالجملة، من بينها فضيحة "البادجات" وما شكلته من تذمر في نفوس المؤتمرين. من منطلق أنهم لم يعاملوا كأساتذة، وإنما مثل البهائم في حاجة إلى ترقيمها وكأن النقابة تحولت إلى وعاء "للشناقة" وليس لأساتذة الجامعة.