مسيرة اليوم تأتي في ظل الصراعات المذهبية والإيديولوجية التي يعيشها العالم العربي ومحاولة اختراقها للشعب المغربي وتفرقته وتدمير هويته وتاريخه ومذهبه وتأتي كذلك من أجل دق ناقوس الخطر بعد بعض الخطابات التي تستعملها بعض الهيئات السياسية المعترف بها وبعضها المحظورة التي تريد أخونة المجتمع المغربي واعتبار كل من يعارضها عدو لها بعيدا عن الممارسة الديمقراطية وآلياتها وتلجأ للابتزاز والتهديد لتحقيق مآربها، وحزب العدالة والتنمية يضم في صفوفه جزءا من من يحملون هذا المشروع ويؤمنون به ويعبؤون الصفوف من أجله.
وهنا لا أتكلم عن عقلاء الحزب الذين يمارسون السياسة فقط، بل أتكلم عن أولائك المشبعين في فكر الإمام ويبحثون عن زعزعة الاستقرار والخروج عن دستور 2011 الذي أجمع عليه المغاربة الذي يحدد المذهب الديني للمغاربة تحت قيادة إمارة المؤمنين..
