أكد المهدي ليمينة، رئيس شبكة جمعيات حي درب غلف، أن مسيرة اليوم 18 شتنبر 2016، التي دعت إليها مجموعة من هيئات الصف الديمقراطي، مناسبة للتنديد بالقوى المعارضة للقيم الإنسانية النبيلة، وللدفاع عن الديموقراطية، وهي تأكيد على اصطفاف جميع القوى الحية لمعارضة هيمنة الحزب الحاكم على العديد من مرافق الدولة.
ويرى ليمينة، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، على هامش مسيرة الدار البيضاء ضد أخونة الدولة والمجتمع، أنه بالفعل يشكل حزب العدالة والتنمية خطرا على المجتمع، وذلك بحكم ترشيحه لمن يعادي القيم الديموقراطية ويناهض الفكر والفن، والنبل في المجال السياسي، مما يساهم في حالات التردي على مستوى الواقع المجتمعي، كما يكرس كل ما هو سلبي في العديد من المجالات ويعيق التنمية.
وشدد محاورنا على أن الحزب الحاكم، لم يستطيع أخونة الدولة من خلال الحكومة التي يرأسها، إلا أن ذلك لا ينفي رغبة هذا الحزب وجناحه الدعوي في ذلك، بحيث أنه يعمل على بسط سيطرته على مجموعة من المناصب في الدولة لفائدة أطره والموالين له، إلا أن العائق الذاتي شكل له عقبة كبيرة في تحقيق ذلك، بحيث أن هذا الحزب وجناحه الدعوي يفتقران للأطر الإدارية ذات الكفاءة العالية لتحتل بعض المناصب في الدولة.
