استحقاقات 7 أكتوير المقبلة لابد وأن تكون مناسبة لإسقاط المشروع السياسي لتقسيم المنطقة الذي يستهدف المغرب؛ إنها مناسبة للرد على الخارج قبل الداخل لإعلان السيادة الكاملة ووحدة البلد في مواجهة امتدادات هذا المشروع على مستوى الداخل.

المغرب اليوم في مفترق الطرق؛ طريق الهيمنة على الدولة و المجتمع من خلال مشاريع لا وطنية؛ مشاريع تستهدف الخيار الديموقراطي المنصوص عليه في الدستور؛ وهو خيار مهدد اليوم ببعض الترشيحات والوجوه التي أعلنت غير ما مرة على مناهضتها للديموقراطية.

أظن أن الصراع اليوم واضح هو بين الامتداد السياسي والتنظيمي لمشاريع الفوضى الخلاقة بالمغرب؛

وبين مشاريع وطنية؛ مواجهة الامتداد الأول وجب أن يتم شعبيا؛ جماهيريا؛ ديموقراطيا من خلال إسقاطها يوم 7 اكتوبر؛ الكلمة الآن في يد الشعب المغربي.