.gif)
نبيل بنعبد الله، الأمين العام حزب التقدم و الإشتراكية علمت "أنفاس بريس" من مصادر مقربة من حزب التقدم والاشتراكية بأن القيادية بالحزب باكادير، جميلة آيت بلال،عضوة اللجنة المركزية للحزب، خرقت الصمت، وعبرت عن غضبها الشديد تجاه ما يحصل بحزب "الكتاب" بسوس، وانتفضت بتصريح وصف" بالقاسح "، في وجه الكاتب الإقليمي، الذي يعتبر من أتباع نبيل بنعبدالله، وواحدا من دعائمه الرئيسيين في سوس.
وهكذا، حسب المصدر نفسه، فإنه من على منصة الجمع العام للفرع الإقليمي باكادير، المنظم في إطار التحضيرات للمؤتمرالوطني العاشر للحزب تناولت جميلة أيت بلال، كلمة كشفت فيها عدة خروقات شابت التحضير للمؤتمر، متهمة الكاتب الإقليمي باستهدافه لرفيقاتها بحزب علي يعتة، و كاشفة، في نفس الوقت، أن "الحزب أصبح وعاء خاويا، ومضللا ومجرد واجهة مزينة لباطن مفرغ من أي محتوى ديمقراطي وأخلاقي".
وتوجهت القيادية في كلمتها الشديدة اللهجة نحو الكاتب الاقليمي، وهي تعاتبه بحدة "أنت من بدأ الصراع.. وهاذ الرفيقات أمانة عندنا.."، متسائلة عن سر الشائعات التي روجها الكثيرون من تياره بعاصمة سوس حول شرف رفيقاتها بالحزب، و كيف يعمد تيار الكاتب الاقليمي إلى عقد اجتماعات سرية دون إشعار مناضلي ومناضلات الحزب و الأصوات التي تنتقد أسلوب التسيير الإنفرادي والإنتقائي، ومستغربة أيضا، في عدم إشعارها بالجمع العام ولا عن الكيفية التي تم بها التحضير لهذا الجمع رغم صفتها ومهامها الحزبية المتعددة كقيادية، ونائبة الكاتب الاقليمي، وعضوة اللجنة المركزية، فضلا على أنها تعتبر إحدى الإطارات بقطاعات الحزب الموازية، في المكتب التنفيذي لمنظمة الطلائع، وعضوة المكتب التنفيذي لمنتدى المناصفة؟!.
وفي لحظة لم تتمالك فيها القيادية، جميلة أيت بلال، نفسها،قالت:"باش توجهو ليا تهديدات راه ما تنخاف غير من الله سبحانه وتعالى.. وما تقدوش عليا"!؟
