يعرف حزب الاستقلال هذه الأيام نقاشا قويا داخل مؤسساته وفي صفوف المنتسبين إليه، بسبب عملية اختيار أعضاء اللائحة الوطنية للنساء ولائحة الشباب للانتخابات التشريعية القادمة. 
وهو النقاش الذي تطور إلى مواجهات مباشرة بين عدد من المرشحين في مختلف الجهات كما ينذر بالعديد من التطورات والأحداث لاسيما بعد ظهور بعض الأسماء المقربة من الحرس القديم داخل الحزب تريد أن تترشح في المراتب الأولى للوائح الوطنية وإقصاء مناضلين وازنين كانوا حاضرين في جميع المحطات وساهموا في ضخ دماء جديدة في المنظمات الموازية لحزب الميزان كمنظمة فتيات الانبعاث والشبيبة المدرسية وغيرها من المنظمات التي تدين بالولاء لحزب الاستقلال. 
وكشفت مصادر "أنفاس بريس" من داخل حزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء سطات، أن هناك "حرب شرسة" بين عدد من التيارات كل يريد أن يعزز حظوظ مرشحيه للظفر بالمقاعد الأولى في اللائحة الوطنية للنساء ولائحة الشباب. وشدد نفس المصادر على أن يوم الأحد 4 شتنبر سيكون حاسما بجهة الدار البيضاء سطات لاسيما أن السباق الانتخابي نحو الترشح للائحة الوطنية للنساء انحصر بين إيمان بربيعة، مهندسة دولة عضوة المجلس الوطني للحزب وابنة محمد بنربيعة، رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، وبين ليلى الإدريسي الدويري، زوجة وزير السياحة السابق  الدويري. 
بالمقابل أبرزت مصادر "أنفاس بريس" أن الشوط النهائي للسباق الحسم في مرشحي هياكل حزب الميزان بجهة الدار البيضاء سطات، في اللائحة الوطنية للشباب، أفرز اسمين اثنين هما رقية اشمال، عضو بلدية بوزنيقة ورئيسة منظمة فتيات الانبعاث، وأبوبكر شرقاوي، الملتحق حديثا بحزب الاستقلال وابن احد القيادات الجهوية لحزب العدالة والتنمية. 
وترجح مصادرنا كفة رقية اشمال، للاحتلال المرتبة الأولى في لائحة الشباب لحزب الاستقلال ، باعتبارها إطارا وطنيا وفاعلة جمعوية يشهد لها بكفاءتها وثقافتها العالية كما أنها من الفعاليات النسائية للحزب اللواتي نجحن في ضخ دماء جديدة في عروق منظمة فتيات الانبعاث.