لطيفة رأفت بعد أن وُلدت من رحم الشعب لمخاطبة الشعب، مازالت حملة "مقاطعة" بعض المواد الاستهلاكية تلقى تجاوبا من أسماء لها مكانتها المؤثرة داخل الوسط المجتمعي، سواء كانت سياسية أو رياضية أو فنية. الأمر الذي أعطى للحملة طابعا تفاعليا من شأنه أن يوسع من قاعدة الممانعين.
وفي هذا الإطار، أطلت الفنانة، لطيفة رأفت، بتدوينة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، تؤيد فيها قرار "المقاطعة"، مبررة موقفها بأنها وكغيرها من الفنانين المغاربة، ليست سوى من بذرة تشجيع الجمهور، ولولا الأخير لما كانت أو وجد فنان أصلا.
وأردفت صاحبة "مغيارة"، أن غيرتها على مصلحة الوطن ومواطنيه، لا يمكنها إلا أن تدفع بها إلى رفض أي نوع من الاحتكار، كيفما كان نوعه أو مصدره، مشيرة إلى أن ذلك يبقي عندها، في المقابل، كل آمال تشجيع المنتوج المحلي بل وتطوير جودته.
وفيما شددت الفنانة لطيفة رأفت على حق كل مغربي في تحسن مستواه المعيشي، وتناسب أجره مع قيمة أسعار ما يستهلكه من مواد، تصدت لكل من يجرؤ على اتهام المواطنين بالخيانة لمجرد مقاطعة منتوج ما.. والحال أنهم أحرار في اختياراتهم.
لتختم بالعودة إلى تأكيد انتمائها لعامة الشعب، تقتني ما يقتنيه، وتتألم لما يؤلمه، كما تدافع على ما يسعده، أو بصحيح العبارة، كما تُخلص: "حتى حنا اولاد الشعب، وحتى حنا كنتقضاو".
