السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

جماعة المحبس: محمد رحاب يبسط تذمر ساكنة الصحراء من الحيف القطري (مع فيديو)

جماعة المحبس: محمد رحاب يبسط تذمر ساكنة الصحراء من الحيف القطري (مع فيديو) محمد لحبيب (من اليمين) ومحمد الأكرف (مستشار بجماعة تويزكي) وعبد الرحيم أريري بآخر نقطة بجماعة المحبس على مقربة من الحدود مع موريتانيا والجزائر

قال محمد لحبيب رحاب، مستشار بجماعة المحبس بإقليم أسا الزاك، في تصريح لـ "أنفاس بريس" إن الساكنة تعرضت لأضرار ومشاكل جراء وجود المحمية القطرية بإقليم أسا-الزاك، مشيرا إلى أن المنطقة عرفت منذ عام 2015 استقطاب استثمارات قطرية ومحمية على مساحة 46 هكتار، كما رافق بناء المحمية بناء مطار على مساحة واسعة من أراضي جماعة المحبس، وهو ما عرض الساكنة والرحل لعدد من المشاكل، وأبرزها مشكل الماء الذي أثر بشكل كبير على الساكنة، حيث أن الشركات المتعاقد معها من أجل بناء المطار قامت باستغلال جميع الآبار التي قامت بحفرها وزارة الفلاحة بالمنطقة لفائدة أبناء المحبس.. كما أقدمت، يضيف رحاب، على منع الساكنة والرحل من التزود من مياه هذه الآبار، علما أن المنطقة جافة وتعاني من ندرة الماء، مع الإشارة إلى أن أهم مورد لدى رحل المنطقة هو تربية الإبل والماشية.

وأضاف محاورنا، أن حرمان الرحل من التزود بمياه المنطقة دفعهم إلى الهجرة.. كما تطرق إلى استيلاء القطريين على المراعي بالمنطقة، مما أدى الى حرمانهم من نشاط الرعي.

وأشار لحبيب رحاب إلى مشكل عدم أداء المؤسسة القطرية للمستحقات المالية لفائدة خزينة جماعة المحبس لقاء الاستغلال المؤقت لأراضي تقدر مساحتها بـ 46 هكتار (أي 460 ألف متر مربع)، علما أن القرار الجبائي حدد ثمن الاستغلال في 10 دراهم لكل متر مربع عن كل ثلاثة أشهر، مؤكدا أنه منذ تاريخ دخول القطريين إلى المنطقة لم تستفد الجماعة ولو من درهم واحد، مقابل استغلالهم المؤقت للأراضي التي أقيمت بها المحمية، وهو ما يعني أن المؤسسة القطرية مدينة لفائدة جماعة المحبس بمبلغ 4 مليار و120 مليون سنتيم.

وطالب لحبيب رحاب بضرورة تسوية القطريين لوضعيتهم القانونية بأداء المستحقات المالية لخزينة الجماعة.