أفاد مصدر مطلع لـ "أنفاس بريس" بالمركز التجاري "مرجان" بمكناس، أن مبيعات حليب "سنطرال" تراجعت في الأيام الأخيرة، مرجعا السبب إلى حملة المقاطعة التي دشنها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ضد كل من حليب "سنطرال" والمياه المعدنية "سيدي علي" ومحطة توزيع الوقود "إفريقيا".

وخلافا لما راج من شائعات بخصوص تخفيض سعر حليب "سنطرال"، تماشيا مع مطالب المقاطعين الذين عبروا عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار بعض المواد وضمنها سعر الحليب وسعر المياه المعدنية وسعر الوقود رغم تراجعه في الأسواق العالمية، قال المصدر نفسه إن سعر الحليب لم يعرف أي انخفاض نهار اليوم، حيث ظلت أسعار مختلف العلامات التجارية مستقرة. وأشار المصدر لـ "أنفاس بريس" أن حليب "جودة" من المرتقب أن ينخفض ابتداء من يوم غد الأربعاء 25 أبريل 2018 إلى 3 دراهم بدل 3 دراهم و45 سنتيم، وهو المعطى الذي لم يتسنى لنا التأكد من صحته، حيث لم تكشف تعاونية "كوباك" المنتجة لحليب "جودة"، عبر موقعها الإلكتروني، لحد الآن، عن قرار التعاونية خفض سعر الحليب تجاوبا مع مطلب المقاطعين، وهو القرار الذي إن تتحقق يعني محاولة تعاونية "كوباك" استغلال حملة المقاطعة ضد حليب "سنطرال" للرفع من الإنتاج عبر تخفيض سعر الحليب، وفي نفس الوقت استمالة المستهلكين لصالحها ضد علامة تجارية ظلت لها مكانتها لدى المستهلك المغربي لعشرات السنين.

وفيما يتعلق بالمياه المعدنية "سيدي علي"، فلم تعرف أي انخفاض في سعرها بسوق مرجان الممتاز نهار اليوم، حيث أشار المصدر نفسه إلى كون مبيعاتها عرفت تراجعا طفيفا، لكنها لا تصل إلى درجة التراجع الذي سجل فيما يتعلق بمبيعات حليب "سنطرال".