الجمعة 17 مايو 2024
مجتمع

الشركة المكلفة بالنظافة تحول أسفي إلى عاصمة للأزبال !

 
 
الشركة المكلفة بالنظافة تحول أسفي إلى عاصمة للأزبال !

بعد الجعجعة التي أحدثتها الشركة المكلفة بالنظافة، استفاق سكان مدينة أسفي على واقع متسم باكتساح القاذورات والنفايات بكل أرجاء المدينة، ليتضح بدلك أن حجم الأرصدة التي تمتصها هذه الشركة تذهب سدى. يؤكد هذا القول مجموعة من النقط السوداء التي عادت إلى سابق عهدها، وليتضح كذلك أن الشركة قامت في بداية تسلمها لهذا الامتياز بمحاولة الإيحاء بقدرتها على التخطي وتجاوز العجز الذي كان في قطاع التطهير الصلب، بينما الواقع يؤكد فشلها الذريع في تدبير القطاع، حيث أن مجموعة من زوايا الأزقة والشوارع الرئيسية تحولت إلى مستودعات آمنة للنفايات كما هو الشأن بدروب المدينة القديمة وشوارع وسط مدينة أسفي، بل إن هناك نقطا سوداء معلقة تتراكم فوقها جبال من النفايات لم يسبق لهذه الشركة أن وصلت إليها بجوار مساكن السندباد ببلاد الجد وشوارع البلاطو التي تستقطب عددا من الزوار، في ما يظهر أنه استغفال من الشركة للسكان وأخذها لمالهم العام دون استحقاق وسكوت القائمين على الشأن المحلي على متابعة تنفيذ مقتضيات كناش التحملات. فمن له المصلحة في إنتاج هذا الوضع؟ وماذا عن الشعارات الرنانة المتحدثة عن الرغبة في تأهيل المدينة؟ وهل بهذا الوضع تستوفي المدينة شروط الإقلاع السياحي المرتقب؟