صرح بعض أعضاء المنتخب الوطني للدراجات أن انسحابهم، اليوم الجمعة 13 أبريل 2018، من منافسات الدورة 31 لطواف المغرب الدولي، أتى نتيجة مجموعة من الأسباب المؤلمة، والتي عانوا منها طويلا.

وذكر الدراجون أنهم يتعرضون لكل تجليات الإهمال وانعدام التقدير، بداية من عدم توفير البذل الرياضية الكافية، وخاصة تلك الواجبة في أجواء الطقس البارد، ناهيك على أنهم مجبرون على "تصبين" البذلتين المتوفرتين بأنفسهم. كما أضافوا بأن المسؤولين لا يخصصون لهم أكلا يتماشى وطبيعة المهمة الموكولة إليهم كحاملي مسؤولية تشريف الدراجة المغربية والرياضة الوطنية عموما.

وأردف المشتكون أنهم طالما تلقوا وعودا من الجامعة المعنية، لكن لا شيء منها يتحقق، حتى أنهم يقابلون بعبارة "اللي ما عجبوش الحال يمشي فحالو". لذلك يضطرون إلى التكفل بحاجياتهم من مصروفهم الخاص.

وعليه، يؤكد المتسابقون أن صبرهم نفذ ولم يعد أمامهم سوى البحث عن مهنة يضمنون بها مستقبلهم بعد أن بدأ السن يتقدم بأكثرهم.