السبت 20 إبريل 2024
جالية

دار المغرب في مونتريال.. الجسر الثقافي مع مغاربة كندا

دار المغرب في مونتريال.. الجسر الثقافي مع مغاربة كندا دار المغرب بمونتريال

يراكم المركز الثقافي المغربي (دار المغرب) بمونتريال (كندا) مجموعة من المنجزات لصالح الجالية المغربية المقيمة في كندا.

فعبر مجموعة من الأنشطة الإشعاعية المتنوعة والمهمة، تمكن هذا المركز من جذب مغاربة الكيبيك للمشاركة الفعالة في التعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين، وتقديم صورة متوازنة ونموذجية للمغرب بعيدا عن الصور النمطية.

وقد تمكنت دار المغرب بمونتريال، التي يديرها جعفر الدباغ، من تكريس نفسها باعتبارها معلمة ثقافية متميزة، عبر إشراك المجتمع المدني المغربي بكندا في برمجة المشاريع الثقافية والتنشيط الفني، والإسهام في التفاعل والتواصل مع حوالي 120 ألف فرد من الجالية المغربية بكندا.

جرى تأسيس هذه المعلمة قبل أربع سنوات، حيث قامت الأميرة للا حسناء بتدشينها. وتضم الدار خمسة طوابق تحتوي على قاعات متعددة الاختصاصات، وقاعة للعروض، ومكتبة متعددة الوسائط، وفصول لتعلم اللغات، وفضاءات ترفيهية للأطفال. وشيدت هذه المؤسسة على مساحة 2500 متر مربع بغلاف مالي يناهز 100 مليون درهم.

وكانت دار المغرب بمونتريال تعرضت للإغلاق، بعد أشهر من تدشينها، بسبب تسرب المياه إلى طابقها السفلي. وبعد ثلاث سنوات من إقفال أبوابها، جرى فتحها من جديد من خلال برامج أكثر نجاعة، ورؤية أكثر اتساعا ونضوجا، وتحت إشراف إدارة مسؤولة جديدة وذات كفاءة عالية.

ومنذ إعادة افتتاحها في أبريل 2016 وإلى حدود بداية سنة 2018، تمكنت دار المغرب بمونتريال من إنتاج حصيلة هامة وجد متميزة، جرى تقديمها والمصادقة عليها في شهر مارس 2018 أمام اللجنة بين القطاعية المكلفة بإحداث المراكز الثقافية المغربية بالخارج، تحت رئاسة الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج عبد الكريم بنعتيق.

وقد عملت الإدارة الجديدة للدار برئاسة جعفر الدباغ، على تنظيم مجموعة من الملتقيات الثقافية الهامة، والأنشطة الفنية المتميزة، وكذا الاحتفاء بمجموعة من الفنانين والمبدعين الذين يمثلون نموذجا للكفاءات المغربية في كندا.

يشار إلى أن المركز الثقافي المغربي (دار المغرب بمونتريال) يمثل رهانات الدولة المتعلقة بتشجيع اندماج المغاربة المقيمين بكندا في المجتمع الكندي، مع المساهمة في تمتين روابطهم ببلدهم الأصلي، وتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.
الأميرة للا حسناء أثناء افتتاحها لدار المغرب بمونتريال