أعيد المواطن السعودي المسؤول على دهس شابين مغربيين، السبت الماضي بالدار البيضاء، إلى زنازن الإعتقال. وذلك بعد أن استفاد في وقت سابق من السراح المؤقت وسط استياء الرأي العام ومنه أقارب الضحيتين بالخصوص.
ويذكر بأن المتهم يقيم في المغرب، وثبتت سياقته أثناء ارتكاب الحادثة الذي وقعت في حدود منتصف الليل، وهو في حالة سكر متقدم. الأمر الذي كان له الأثر السلبي في السرعة الفائقة التي زادت من خطورة إصابات الصديقين سعيد وفيصل. إذ وكما أخبر أفراد الأسرتين، فإن طريحي الفراش يعانيان من كسور ورضوض على مستوى الرأس والأرجل والكتف، تطلبت إجراء أكثر من عملية جراحية وزع قضبان حديدية لتثبيت العظام المهشمة.
وزادت تصريحات الأقارب بأنه وحتى إن كتب للضحيتين عمر إضافي، فإنهما سيجران لا محالة عاهات مستديمة ستمنعهما من ممسارسة حياتهما بشكل طبيعي، وبالتالي الفقدان المحتمل لمصدر عيشهما. لهذا، كانت الطلب في أن يأخذ القانون مجراه، ويذهب إلى حد الحكم بالجزاء المناسب للمخالف، وتعويض المعتدى عليهما وفق ما هو مسطر إجرائيا.
