Thursday 8 May 2025
سياسة

تحذير "خريبكي" بالرباط من تزكية ترشيح الوزير حداد باسم الحركة الشعبية

تحذير "خريبكي" بالرباط من تزكية ترشيح الوزير حداد باسم الحركة الشعبية

ليس المرشحين ولا زعماءهم ولا حتى الأحزاب هم الحلقة الأهم في الإنتخابات، وإنما المواطن بصفته صاحب القرار الأول والأخير. قالها الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش لهذه السنة. ومن ثمة، تناثرت العديد من الاستنتاجات والتحاليل بهذا الشأن، وكل من موقعه فسر قول الملك على هواه وإن كان واضح الرؤية.
في هذا الإطار، يوم أمس الإثنين فقط، تجلت إحدى تلك الترجمات ولو بشكل استباقي حتى لا نقول ارتدادي قبل الآوان. بعد أن شهد مقر حزب الحركة الشعبية في مدينة الرباط توافد العشرات من ساكنة مدينة خريبكة وكلهم رفضا لترشح عضو المكتب السياسي لحسن حداد كوكيل لائحة عن دائرة إقليم "الفوسفاط" في محاولة للضغط على لجنة الترشيح برئاسة سعيد أمسكان، والتي تتجه، بحسب مصادر حزبية، نحو دعم أعضاء "السنبلة" لوزير السياحة.
لذلك، لم يكن أمام معارضي ذلك التأييد إلا حشد أنفسهم لتطويق المركز الذي استدعى استشارة الأمين العام امحند العنصر لاستدعاء قوات الأمن، خاصة وأن كل المخاوف كانت من أن تتحول الدعوة إلى تزكية اسم آخر ما لا تحمد عقباه. هذا في الحين الذي يدفع القيادي الوزير محمد مبديع، وفق مصدر حزبي دائما، باسم ثالث. الأمر الذي حدا بغليان الله وحده وهيأة أمسكان خاتمة نهايته.