الخميس 2 مايو 2024
مجتمع

مجموعة التواصل لأبناء المقاومة وجيش التحرير بالعيون تنتفض و السبب هو

مجموعة التواصل لأبناء المقاومة وجيش التحرير بالعيون تنتفض و السبب هو

فرقت القوات الأمنية وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة التواصل لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مؤخرا، وذلك أمام مقر المندوبية الجهوية للمقاومة وجيش التحرير بحي العودة بالعيون والتي أسفرت عن إصابة بعض أعضاء المجموعة كما أصيبت بعض النسوة من أرامل ومطلقات المقاومين بصدمة نفسية جراء التدخل الأمني العنيف وتم إرغام باقي المجموعة بالقوة على الانسحاب بدعوى إحتلال إدارة عمومية وقد عوملت المجموعة بكثيرمن العنصرية ومورس عليها الشطط في استعمال السلطة حسب البيان الذي أصدرته بالمناسبة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، وهو تصرف منافي لروح حقوق الإنسان التي مافتئت الدولة تطبل لها إلى جانب العديد من الشعارات الأخرى "كدولة الحق والقانون"و"العدالة والمساواة الإجتماعية" ولعل أساليب المسؤولين في التعامل مع مطالب هذه الفئة مألوفة في بلد تنكر للمقاومين والمجاهدين ضد الإستعمار وكافأ من يرهن مستقبل البلاد للأجنبي وللإمبريالية العالمية.
وأضاف البيان أن مجموعة التواصل لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومنذ أن إشتغلت على ملفات ومشاكل أبناء وأرامل المقاومين منذ شهر نونبر الماضي قامت بجمع ملفات المجموعة وراسلت كل الجهات المسؤولة وإلتقت المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جبش التحرير إبان زيارته السنوية للعيون وذلك بفندق البارادور دام زهاء الأربع ساعات يوم 28 /02/2016 وطرحت عليه عدة نقط هي مطالب مشتركة لأبناء المقاومين وشرحت له بإستفاضة المشاكل والخروقات التي تتخبط فيها مندوبتيه بالعيون ووعد المندوب السامي المجموعة بالإنكباب على تلك المشاكل وحلها وهو الأمر الذي حسب البيان لم يتحقق لحد كتابة هذه الأسطر و منذئذ وقبلها والمجموعة تخوض عدة وقفات احتجاجية والأشكال التصعيدية لتسوية وحل الملف المطلبي الذي قدمنه المجموعة تحت إشراف النائب الجهوي أحمد النزيه الذي عوض التعامل الإيجابي مع الملف المطلبي ناصب أعضاء المجموعة العداء وشخصن الملف بدل العمل الجاد على حله ،فقام برفع دعاوي ضد بعض المؤطرين للمجموعة وتهديدهم بالسجن إن هم أزعجوه مرة ثانية في غياب تام لروح المسؤولية والتفاني في خدمة المواطن واعتبر البيان أن سلوك النائب الإقليمي للمقاومة بالعيون ما هو إلا محاولة لإخفاء مكامن الخلل الهيكلية والبنيوية في إدارته .
وأعلنت المجموعة في الأخير تشبثها بالحق العادل في الإنصاف والكرامة، وتندد بالقمع المفرط والشطط في استعمال السلطة والسباب الذي تعرضت له، وبسياسة التماطل والتسويف واللعب على الوقت والتهديدات التي ينهجها المسؤولون، وحملت المسؤولية الكاملة للنائب الجهوي للمقاومة بالعيون لما يجري.