النقيب عمر ودرا عبرت جمعية هيئات المحامين بالمغرب عن استعدادها وانخراطها في كل المبادرات الرامية إلى رد كل اعتداء يمس الوحدة الترابية، مؤكدة اصطفافها إلى جانب السلطات المغربية وباقي مكونات الشعب المغربي.
وأضاف بلاغ الجمعية التي انتخب فيها مؤخرا النقيب عمرا ودرا، رئيسا لها، استنفار المحامين من أجل التصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة والضرورية للحفاظ على حوزة الوطن.
وأعربت جمعية هيئات المحامين بالمغرب عن قلقها واستيائها من مستجدات الوضع بالمناطق الجنوبية المغربية، ومحاولة الخصوم فرض واقع جديد على الأرض من خلال استفزازات عديدة ومتوالية وتسلل عناصر من البوليساريو إلى المنطقة العازلة، في محاولة لتغيير الوضع القائم وإقامة منشآت ومقرات لها في تيفاريتي وبئر لحلو والمحبس والكركرات، وذلك بمحاذاة الجدار الأمني بالصحراء المغربية.
وثمن المحامون المغاربة في هذا البلاغ، روح الحكمة والتبصر التي تتحلى بها السلطات المغربية والتي تتصرف تصرف دولة مسؤولة إقليميا ودوليا في مواجهة تصرف أخرق وغير مسؤول لمرتزقة لا يملكون لا صفة الدولة ولا مقوماتها.
