يقع موقع امينيفري السياحي، بقنطرته الطبيعية على بعد 6 كلم من مركز دمنات. ويعرف هذا الموقع بكثرة عيونه المائية، التي تحول إلى السواق المتجهة نحو الأراضي الفلاحية. ويعرف الموقع إقبالا كبيرا من الزوار، خاصة وأنه المتنفس الوحيد الموجود بالمدينة، سواء من طرف الساكنة المحلية، أو من طرف  زوار قادمين من مدن وقرى مجاورة، ( قلعة السراغة- العطاوية- سيدي رحال..).

وتجدر الإشارة إلى وجود تنوع سياحي، بحسب اهتمامات الزائر: جبال وديان أنهار، وكذلك مواقع أثرية (آثار الديناصور بمنطقة ايوارضن)، تراث ديني من خلال الزوايا المتواجدة بوسط المدينة ( الزاوية الكتانية، التيجانية، العيساوية، الطائفة الحمدوشية..).

إلا أن موقع امينيفري يعاني من الإهمال التام من طرف المسؤولين عليه، حيث بقي يواجه عوامل التعرية دون تدخل الجهات الوصية محليا، إقليميا، ووطنيا. وإن ظل الوضع على ما هو عليه، سيصبح من أخبار الماضي كما هو حال قصر مولاي هشام الذي أصبح مرتعا لذوي السوابق العدلية.