الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

جنازة الشاعر محمد شاشا تعمق جراح أبناء الريف

جنازة الشاعر محمد شاشا تعمق جراح أبناء الريف

بينما كان العشرات من مغاربة أوروبا و الداخل في انتظار وصول جثمان محمد شاشا ، الشاعر الحقوقي الذي أعطى للأدب الامازيغي بالمهجر هويته، وناضل إلى جانب الجمعيات الديمقراطية و المستقلة بالديار الهولندية للدفاع عن المهاجرين و انتزاع المكتسبات في زمن كان النظام المغربي يعتمد فيه اُسلوب ترهيب و تخويف المهاجرين المستقلين عبر توظيف أجهزة قمعية بإشراك تجار الحشيش و المجرمين و عناصر من الودادي، ( وصول) لمطار العروي بالناظور، قامت السلطات في لعبة قذرة بإخفائها صندوق الجثمان و نقله عبر سيارة اسعاف دون علم أسرته.
إن هذا السلوك تعبير عن عقلية متخلفة اساءت الى مشاعر العشرات من الأُطر الجمعويةً و الحقوقية من هولندا و الداخل و أسرة الراحل التي جاءت لاستقبال ابنها وإلقاء النظرة الاخيرة.
حقوقيون من رأس الماء ، مسقط الشاعر الراحل أكدوا بأن السلطات " أساء كثيرا لأسرة الشاعر و للشعب المغربي بطريقة تعاملهم مع جثمان الشاعر المغربي بمطار العروي و رفضهم للعلم الأمازيغي الذي ناضل من أجله الشاعر الراحل محمد شاشة ، إنها وصمة عار على هؤلاء العناصر التي تسئ الى الهوية الأمازيغية.
هذا و قد شارك عشرات من المواطنين و أسرة الراحل في موكب جنائزي رهيب في توديع الشاعر محمد شاشا الى مثواه الأخير.