عبر المهاجم المغربي ياسر زابيري، نجم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، في حوار مع صحيفة “AS” الإسبانية، عن طموحاته الكبيرة ورغبته في اقتحام عرين أسود الأطلس، مؤكدا أنه يعيش فترة نضج كروي تجعله قريبا من تمثيل المنتخب الأول.
ورغم التألق اللافت لزابيري في مونديال أقل من 20 سنة الأخير، إلا أن اللاعب شدد على أن الأداء في الفئات السنية لا يضمن تلقائيا الدخول إلى حسابات المنتخب الأول، مشيرا إلى أن القرار النهائي يعود للناخب وليد الركراكي الذي طلب من لاعبيه مباشرة بعد نهاية المونديال أن يعودوا لأنديتهم ويواصلوا اللعب كأساسيين
وقال زابيري في حديثه:” صراحة أرى نفسي مستعدا الآن، لكن الاستدعاء لا يعتمد علي فقط، بل على قرار المدرب الركراكي. تحدث معنا بعد المونديال وطلب منا الاستمرار في اللعب كأساسيين مع أنديتنا، وأنه قد ينادي علينا في أي لحظة. هذا ما أحاول الالتزام به. لعبت مؤخرا كأساسي أمام بورتو وأتمنى أن أواصل على هذا النسق. أريد التسجيل وإثبات قدراتي لوليد”.
وبخصوص القيمة الفنية لمنتخب أقل من 20 سنة، أكد زابيري أن هذه المرحلة ليست مجرد محطة عبور، بل هي قاعدة الانطلاق نحو المنتخب الأول:” صحيح أن الفئات السنية مهمة، خصوصابعد فوزنا بجائزة أفضل منتخب إفريقي. وإذا رأى المدرب أنك مستمر بنفس الدينامية مع ناديك، فإن إمكانية استدعائك تصبح كبيرة. باختصار: أرى نفسي جاهزا، عمري 20 سنة، وأشعر أنني ناضج الآن”.
وازداد طموح المهاجم الشاب وضوحا حينما سئل عن حلمه في المشاركة مستقبلا في كأس إفريقيا أو المونديال مع المنتخب الأول، فكان جوابه صريحا:” من لا يحلم بخوض كأس إفريقيا في بلده؟ هذا حدث كبير ونريد أن نفوز باللقب. هذا هو الهدف. سواء كنت حاضرا أو لا، فالأهم أن يفوز المغرب بالكأس. سأعمل بكل ما أملك لأكون ضمن اختيارات المنتخب، وإذا لم أكن، سأساند الأسود من كل قلبي”.