إن هذا السلوك تعبير عن عقلية متخلفة اساءت الى مشاعر العشرات من الأُطر الجمعويةً و الحقوقية من هولندا و الداخل و أسرة الراحل التي جاءت لاستقبال ابنها وإلقاء النظرة الاخيرة. حقوقيون من رأس الماء ، مسقط الشاعر الراحل أكدوا بأن السلطات " أساء كثيرا لأسرة الشاعر و للشعب المغربي بطريقة تعاملهم مع جثمان الشاعر المغربي بمطار العروي و رفضهم للعلم الأمازيغي الذي ناضل من أجله الشاعر الراحل محمد شاشة ، إنها وصمة عار على هؤلاء العناصر التي تسئ الى الهوية الأمازيغية. هذا و قد شارك عشرات من المواطنين و أسرة الراحل في موكب جنائزي رهيب في توديع الشاعر محمد شاشا الى مثواه الأخير.