تفعيلا للدورية رقم 184 بتاريخ 3 مارس 2014، المتعلقة بترحيل جثامين المعوزين من المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن، نجحت وزارة عبد الكريم بنعتيق، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في نقل جثامين 571 مغربيا برسم سنة 2017، بكلفة إجمالية بلغت 25 مليون درهم، علما أن نقل جثمان واحد إلى أرض الوطن يكاد يقارب مبلغ 15 مليون، خاصة من دول آسيا وأمريكا وأستراليا.

وقد شدد الوزير عبد الكريم بنعتيق، في المذكرة الوزارية رقم 0378 الصادرة في 21 شتنبر 2017، التي وجهها إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية، على توفير كل سبل النجاح لترحيل "آمن" لكل جثامين المغاربة المقيمين في الخارج الذين يعيشون وضعية اجتماعية صعبة، ولا يتوفرون على تأمين خاص بترحيل الجثامين، وهي دينامية اجتماعية تباشرها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تقريب جسور التواصل بين بلدان المهجر ووطنهم المغرب، لاسيما وأن الأغلبية الساحقة من المهاجرين المغاربة يختارون أن يدفنون في مسقط رأسهم بمقابر الآباء والجدود والأسلاف.