ونعم الحكامة الجيدة ، حكامة "التوارغ"...و الأشياء الأخرى ، من قبيل العشق و قصص روميو أيام الاستوزار ...
وهذه المرة ،عشق التوارغ أكبر من الوصف ، في إطار مسؤولية تدبير جهة درعة تافيلالت الصامدة منذ قرون ، مهد الدولة العلوية و بلاد "الشرفة " ...
الحبيب الشوباني و جماعته في مجلس الجهة سيحاربون في ربوع تافيلالت ودرعة بإذن الله ، لذا قرروا اقتناء التوارغ الألمانية الفخمة و القادرة على تحدي المناخ و التضاريس و هوامش الفقر، وستمكنهم بإذن الله من النصر على الأعداء و الحاسدين و الخائبين و المعارضين و المشوشين عليهم ، وعلى أداء نخبة الأغلبية التي تقود الحكومة ، وتمني النفس بالعودة إلى قيادة الحكومة المقبلة و الجهات و باقي مجالس الوطن .
فليكن كذلك حبيبي الحبيب ، أنت و جماعتك أولى ، و العشيقة أولى ، و التوارغ لا تستقيم إلا و أنت خلف مقودها و مقعدها المريح ، ولك كل الراحة و المتعة – ين - ..
فليكن كذلك ، وبهذه القرارات ستتم تنمية جهة درعة الفقيرة . هي الحكامة بالفعل و القول ، كما أشرتم في ردكم على المشوشين و الحساد . فنعم الحكامة الجيدة ، و نعم التدبير الديمقراطي الشفاف و التشاركي الذي يطبع عمل مجلسكم الموقر.
فطوبى لكم ، وجازاكم الله على جهودكم و نضالكم ، إذ تمكنتم بعد مفاوضات عسيرة من خفض تكلفة التوارغ ب 70000 درهم للوحدة ، نعم البطولة و الحنكة في التفاوض ، و الحكمة و التفاني في احترام المساطير الجاري بها العمل ... كما أشيد بكم و بردكم الذي كان عذرا أكبر من زلة ..
صراحة ، " عشنا و شفنا "- كما يقول المصريون .. عشنا لنرى تجديد المفاهيم و المقاربات ، و تأسيس قاموس مصطلحات خاص بالعدالة و التنمية في الديمقراطية و الحكامة و النضال و التشارك في التدبير و الحكم ..
فبالأمس شوش والي بنك المغرب على أداء الحكومة ، و اليوم يشوش الحساد و الناقمون على حكامة و تدبير الحبيب الشوباني الجميل و العاشق لزوجة رجل مسلم ، و المتفاني في تنمية الوطن وتافيلالت و درعة بركوبه التوارغ و هو مرتاح الضمير .
كتاب الرأي