السبت 18 مايو 2024
مجتمع

في عز الحر و رمضان شعب اليوسفية بدون ماء...ولجأ للتيمم

 
 
في عز الحر و رمضان شعب اليوسفية بدون ماء...ولجأ للتيمم

" ما عرفنا نْسبْقوا في لغسيل مٌاعنْةْ وألا ماعنْ رمضان "، هكذا سخر أحد المواطنين بمدينة اليوسفية وهو يستغرب لإقدام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على قطع الماء عن صنابير الساكنة دون سابق إشعار منذ يوم أمس الخميس 13 يونيو الجاري، مجموعة من الأحياء بالمدينة جفت صنابير مياهها في عز الحر ورمضان الكريم الذي جفت فيه ألسن الناس من الحديث عن هذا الفعل غير المبرر نهائيا، " واش من الساعة الواحدة وحنا نقلبو على جغمة ديال الماء نبلول بها حلاقمنا...لا وضو باش نصليو في الوقت ...لا نظافة الجسم ....لا غسيل الأواني " تقول إحدى السيدات التي أكدت لـ " أنفاس بريس" أن مراحيض المواطنين "لا تطاق من تراكم روائح البول والغائط ، وتراكم أواني الأكل في ليلالي رمضان، مع العلم أن مسئولي المكتب الوطني للماء لا يتورعون في تسجيل الغرامات والزيادة في فواتير استهلاك الماء" مواطن آخر تهكم على وضعية المدينة من خلال الاستهتار بحقوق المواطنين المكفولة وفق عقدة الاستهلاك مع القطاع قائلا " هل سنلجأ للتيمم للصلاة ، والتيمم للارتواء من ظمأ العطش، والتيمم بالتراب لغسل الأواني ، والتيمم لنظافة النجاسة " .
فهل يتعظ المكتب الوطني للماء الصالح للشرب باليوسفية الذي يتحمل مسئولية هذا الإنقطاع المتكرر للماء من صنابير ساكنة اليوسفية دون إشعار أم أنه سيستمر في الاستهتار بحقوق المواطنين، مقابل جني محاصيل فواتير الماء التي لا تصل إلى عناوينها في الوقت المحدد وتكبد أصحابها غرامات مهولة؟؟