يحتل القطاع الصحي حيزا مهما في أنشطة الملك محمد السادس الرمضانية، فمنذ بداية الشهر الكريم لم تخلو الأجندة الملكية من تدشين وزيارة مراكز تقدم خدمات صحية، إذ حرص الملك في تم في النصف الأول من شهر رمضان على الإشراف وتدشين أكثر من أربع مؤسسات تقدم خدمات صحية وطبية.
ففي 9 يونيو 2016، أشرف الملك محمد السادس، بحي النهضة بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز نهاري لاستقبال المرضى المصابين بالألزهايمر، وهو تصور جديد لمشروع طبي- اجتماعي يشمل تكفلا مزدوجا بالأشخاص المصابين بهذا المرض في مرحلة غير متقدمة، والذين يعيشون بمنازلهم، إلى جانب مواكبة مرافقيهم الأسريين.
كما قام في نفس اليوم بتدشين مركز للتكفل بالأشخاص المصابين بالشلل الدماغي، المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 7 ملايين درهم.
التركيز على المشاريع الصحية في أجندة الأنشطة الملكية خلال شهر رمضان سيتعزز، بإشراف الملك يوم الجمعة 10 يونيو 2016، ببوقنادل على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز للعلاجات الاساسية، وهو مشروع التضامني يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى هذه الجماعة الحضرية، حيث ستشرف على تنفيذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم، في إطار تعزيز العرض الصحي من خلال توفير خدمة طبية للقرب وذات جودة تستجيب لحاجيات المواطنين.
ويعد إشراف الملك على إعطاء انطلاقة البرنامج السوسيو- طبي للقرب لجهة الدار البيضاء- سطات (2016- 2020). يوم 18 يونيو الجاري، بمقاطعة سيدي عثمان، دليلا واضحا على اهتمام محمد السادس بالقطاع الصحي، إذ يندرج هذا البرنامج التي تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إطار مخطط عمل المؤسسة الجاري تنفيذه، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، وذلك من خلال تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين الولوج للعلاجات بالنسبة للساكنة الأكثر عوزا، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية في آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.